الدنمارك تستقبل العاملين معها.. ودول أوروبية توقف طرد الأفغان

الكومبس – أوروبية: أصدرت ألمانيا تأشيرات دخول لـ2500 أفغاني ممن عملوا مع القوات الألمانية في أفغانستان وعائلاتهم، وفق ما نقلت TT عن وسائل إعلام ألمانية.

وقالت تقارير إعلامية إن 1500 من الأفغان وصلوا حتى الآن إلى ألمانيا.

في الماضي، كان على الموظفين الأفغان الذين يرغبون في اللجوء إلى ألمانيا مع تقدم حركة طالبان، أن يتقدموا بطلب في أفغانستان للحصول على تأشيرات سفر. فيما سهلت عليهم السلطات الألمانية وصار بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول لدى وصولهم إلى ألمانيا. حسب ما كتبت دير شبيغل.

كما تقوم الدنمارك بإجلاء الأفغان العاملين معها، وفقا لوكالة الأنباء الدنماركية، وعددهم 45 شخصاً سيحصلون على تصريح إقامة في الدنمارك لمدة عامين.

وكان هؤلاء يعملون في السفارة الدنماركية في أفغانستان، أو عملوا سابقاً في السفارة قبل عامين وطلبوا المساعدة من الدنمارك.

كما تشمل المساعدة عائلات أولئك الموظفين. وستبدأ عملية الإخلاء في أقرب وقت ممكن وتنفذ تدريجياً.

ويتعرض الأفغان الذين عملوا مترجمين شفويين، مثلاً، للبلدان التي شاركت في العملية العسكرية الدولية في أفغانستان التي تقترب الآن من نهايتها، لخطر الاستهداف من جانب حركة طالبان التي تعتبرهم “خونة”.

وقررت ألمانيا التوقف مؤقتاً عن طرد المهاجرين الأفغان المرفوضة طلبات لجوئهم. وسيبقى الإيقاف سارياً حتى 31 آب/أغسطس حالياً. كما أوقفت كل من سويسرا وفرنسا عمليات طرد الأفغان أيضاً بسبب الوضع المتدهور في وطنهم.

وفي السويد، ثار جدل خلال الأيام الماضية حول المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات السويدية في أفغانستان. وضغطت أحزاب على الحكومة لاستقبالهم، فيما أعلنت مصلحة الهجرة لاحقاً أنها تجري محادثات مع قوات الدفاع لدراسة ما يمكن فعله للمترجمين.

وكان حزب المحافظين المعارض طالب بمنح الحماية في السويد للمترجمين والموظفين المحليين الذين ساعدوا القوات السويدية في أفغانستان خلال السنوات الماضية.

وأيده في المطلب حزب البيئة، الذي قال المتحدث باسمه راسموس لينغ إن “السويد ملزمة أخلاقياً بحل هذه المشكلة وتوفير الحماية للأشخاص الذين ساعدوا القوات المسلحة السويدية”.

كما انضم حزب الوسط إلى المطالب. وقالت رئيسته آني لوف إن حزبها يريد أن يرى المترجمين الأفغان يتلقون الحماية في السويد على وجه السرعة، وهو مستعد للتحرك لإجبار الحكومة.