الكومبس – دولية: قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن المخابرات الأمريكية توصلت إلى معلومات تفيد أن كوريا الشمالية ترسل ذخيرة إلى روسيا. وبحسب المعلومات، فإن عمليات التسليم تتم عبر دول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتجنب اكتشافها. وفقا ما نقلت رويترز.
في حين تقول كوريا الشمالية إن الذخائر يتم شحنها إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال كيربي “نحن نراقب الوضع حتى نتمكن من تحديد ما إذا كانت عمليات التسليم تصل بالفعل”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وتشتبه الولايات المتحدة في أن كوريا الشمالية ترسل “كميات كبيرة” من الذخيرة، لكنها تقول في الوقت نفسه إنها ليست كبيرة بالقدر الكافي لتغيير نتيجة الحرب. ولم تقدم الولايات المتحدة أي دليل على صحة الشكوك.
وهذه ليست المرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا التي تظهر فيها علاقة تربط كوريا الشمالية بروسيا، ففي الصيف الماضي اعترفت كوريا الشمالية بضم روسيا لإقليمي دونيتسك ولوهانسك، وعرضت إرسال عمال بناء لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
وفي سبتمبر، صرحت الولايات المتحدة بأن روسيا على وشك شراء مواد عسكرية من كوريا الشمالية. بينما قال مسؤول كوري كبير لم يكشف عن اسمه “لم نبع أبدا أسلحة أو ذخيرة لروسيا وليس لدينا أي نية للقيام بذلك” وحث أمريكا على “إغلاق فمها”.
وتشهد الأجواء بين كوريا الشمالية وكل من اليابان وكوريا الجنوبية توتراً متزايداً بعد إطلاق الأولى عدد من الصواريخ البالستية على بحر اليابان أمس. ويحذّر مراقبون أوروبيون من أن ذلك قد يكون شرارة حرب في حال حدوث خطأ ما.
المصدر: www.expressen.se