الكومبس – أخبار السويد: تحاول السويد بالتعاون مع كل من النرويج وهولندا الحصول على توضيح من الحكومة الأمريكية بشأن ما سيحدث لمبلغ قدره 15 مليون دولار (حوالي 152 مليون كرون سويدي)، كانت الدول الثلاث قد حولتها سابقاً إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (Usaid).
وكانت الخطة أن تُستخدم هذه الأموال في مشاريع مساعدات إنمائية في دول أخرى، لكن المبلغ لا يزال مجمّداً في حسابات الوكالة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة وبدء تقليصه للمساعدات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم منظمة سيدا (Sida) الإغاثية التابعة للحكومة السويدية، يوليا ليندهولم، لوكالة أسوشيتد برس “هذا يشكّل مصدر قلق لنا، خصوصاً أننا نريد أن يتم تعويض شركائنا على الجهود التي بذلوها في تنفيذ البرامج”.
من جانبه، أكد وزير المساعدات والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسا، في تصريح لوكالة TT أن الحكومة السويدية “تفترض أن الولايات المتحدة ستحترم الاتفاقات المبرمة”، مضيفاً أن السويد “ستحرص على أن تُستأنف المشاريع أو تُعاد الأموال في حال عدم تنفيذها”.
يُذكر أن المشروع المشترك المعروف باسم WE4F، يهدف إلى دعم المزارعين في الدول النامية لتطوير طرق زراعية مستدامة لا تستهلك كميات كبيرة من المياه أو تعتمد على مصادر طاقة مضرة بالمناخ.