الكومبس – ستوكهولم: تناول تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم مشكلة عدم إتقان بعض موظفي الروضات للغة السويدية في إحدى مناطق يوتيبوري. وقالت أم من أصول مهاجرة إنها تبقي أطفالها في المنزل لأن معلمي الروضات القريبة منها يتحدثون لغة سويدية سيئة جداً، وقالت إنهم إنما أن يتحدثوا بالتركية أو الإنجليزية مع الأطفال.
ويعتبر تعليم اللغة السويدية أحد أهم مهام المدرسة التمهيدية في السويد. وبحسب قانون جديد، يجب على البلدية تشجيع الآباء الوافدين حديثاً على وضع أطفالهم في الروضات.
ويوجد في منطقة Hisingen في يوتيبوري 271 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات لا يذهبون إلى الروضة. وقابل التلفزيون السويدي واحدة من الأمهات اللاتي لا ترسلن أطفالهن للروضة، وهي أم لأربعة أطفال كانت تعمل معلمة في وطنها الأم سوريا. وقالت الأم التي تسكن في Biskopsgården إنها حاولت إرسال ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات إلى الروضة لكن الأمور لم تسر على ما يرام. وأضافت “لست راضية عن رياض الأطفال في المنطقة المحيطة بنا. ليس لديهم معلمون يتحدثون السويدية الصحيحة، كلهم يتحدثون السويدية بشكل سيئ جداً”.
وبحسب المناهج الدراسية، يجب أن تركز الروضات بشكل كبير على تحفيز تطوير اللغة السويدية لدى الأطفال. وأقر البرلمان في يوليو الماضي قانوناً جديداً يخص العائلات الوافدة حديثاً التي تعيش في السويد منذ أقل من 5 سنوات، بحيث يحصل الأطفال من هذه العائلات تلقائياً على مقعد مجاني لمدة 15 ساعة أسبوعياً في مرحلة ما قبل المدرسة، بهدف تطوير لغة الأطفال. ويسمح القانون للأهل بالرفض، وهذا ما فعله كثير من الأهالي في Biskopsgården.
وأكدت إدارة المدارس التمهيدية وجود موظفين في روضات بيسكوبسغوردن لا يتحدثون السويدية على الإطلاق. في حين تستثمر البلدية الآن في تعليم اللغة السويدية للمربيات (barnskötare).
وقالت مسؤولة التعليم في هيسنغن أنيكا لوفين “فرضنا شرط اللغة السويدية للتوظيف منذ سنتين. ولم يكن هذا الشرط موجوداً من قبل بسبب نقص الموظفين”.
وتبلغ نسبة معلمي المدرسة التمهيدية الحاصلين على رخصة التعليم في بيسكوبسغوردن 27 بالمئة، وهي أقل بنسبة 10 بالمئة مقارنة ببقية يوتيبوري.
#Hisingen
Source: www.svt.se