الكومبس – دولية: كشفت وسائل إعلام سورية وعربية، أن القوات الأمنية السورية تمكنت من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، والمتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الطفل حمزة الخطيب ومجموعة من الأطفال، ما ساهم في إشعال الثورة السورية عام 2011.
وذكر تلفزيون سوريا أنه تم إلقاء القبض على عاطف نجيب، وهو ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، فيما ذكرت قناة “الحرة” أنم تم توقيف نجيب في عملية خاصة نفذها الأمن العام بريف اللاذقية.
وانتشرت صور قيل إنها لعاطف نجيب بعد القبض عليه، ويظهر فيها وهو يرتدي قبعة سوداء ومعطفاً أسود.
ويعد نجيب أرفع مسؤول أمني من النظام السابق يتم إلقاء القبض عليه، بعد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، وفراره إلى روسيا، مع أسرته ومجموعة من المقربين.
وانطلقت حركة الاحتجاجات في درعا في 15 مارس 2011 بعد اعتقال 15 تلميذا اشتبه بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران المدينة.
وتعرض التلامذة للتعذيب واقتلعت أظافرهم على ما أفاد السكان آنذاك، واتهموا نجيب بالوقوف خلف ذلك.
