الكومبس – أخبار السويد: تتوقع رئيسة الوزراء، مجدلينا أندرشون، تجنب نشر الأسلحة النووية على الأراضي السويدية في حالة عضوية الناتو.

وأكدت في الوقت نفسه، أن السويد يمكن أن تتحمل مسؤولية خاصة عن السلامة في بحر البلطيق.

وقالت أندرشون، قبيل مشاركتها في مسيرة بمدينة ستوكهولم بمناسبة عيد العمال، “نحن في وضع جديد تمامًا بعد 24 فبراير. ثم توجب علينا أن نفكر فيما هو الأفضل للسويد. تغيير مسار السياسة الأمنية أو الوقوف دون تغيره”.

واعتبرت أنه أي من هذين الخيارين يحملان مخاطر معينة.

وقالت، “نحتاج إلى التفكير فيما هو الأفضل والأكثر أمانًا للسويد. ليس لدي إجابة على هذا السؤال حتى الآن. هناك إيجابيات وسلبيات للانضمام إلى الناتو وإيجابيات وسلبيات لعدم الانضمام”.

وأشارت إلى عدة مزايا للناتو، قائلة، “سيكون لدينا ضمانات أمنية، إذا تعرضت السويد للهجوم، فلدينا فرص أفضل للحصول على دعم من دول أخرى ، لكن في الوقت نفسه علينا أن نقدم أيضًا ضمانات أمنية”.

وتابعت، “بالنسبة للسويد، إذا انضممنا إلى حلف الناتو، فإن الأمر يتعلق بمسؤوليتنا الخاصة عن بحر البلطيق، على ما أعتقد”.

وأوضحت أندرشون، أنه إذا لم تنضم السويد إلى الناتو في هذه الحالة، فربما تحتاج إلى زيادة الاستثمار العسكري لأن “لدينا وضعًا غير مؤكد”، حسب وصفها.

وأكدت أن اختيار فنلندا لمسار الانضمام للناتو سيؤثر على السويد.

وقالت، “إذا اختاروا الانضمام إلى الناتو، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى زيادة التوترات في منطقتنا المباشرة. وإن السويد ستكون أكثر عرضة للخطر إذا لم نصبح أعضاء”.

أسلحة نووية على الأراضي السويدية!

وأكدت رئيسة الحكومة، أنه يمكن للسويد أن تختار عدم نشر أسلحة نووية في حال انضمت للناتو.

وقالت، ” كل من النرويج والدنمارك (العضوتان في الناتو) قالتا إنهما لا تريدان أسلحة نووية على أرضهما وقد تم احترام ذلك من قبل دول الحلف”.

وتعتقد أندرشون أيضًا أن السويد، يمكن أن تظل صوتًا قويًا لنزع الأسلحة النووية حول العالم.

كما أشارت إلى عيوب الانضمام إلى الناتو.

وقالت، “من الواضح أنه سيواجه رد فعل عنيف من روسيا..لا نعرف كيف، لكن هناك الكثير الذي يمكنهم فعله”.

المصدر: app.tt.se