الكومبس – ستوكهولم: ذكر تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن حوالي 800 طفل في يوتيبوري تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات لا يذهبون إلى الروضات، وغالباً ما يكون السببت خوف الأهل أو عدم ثقتهم بالسلطات السويدية.
تقول ناديا وهي أم لطفلين يذهلان إلى الروضة والمدرسة اليوم “حين وصلت إلى السويد كنت خائفة أن يتم أخذ الطفلين مني”.
جاءت ناديا إلى السويد من أفغانستان عندما كانت حاملاً ولم تكن تعرف شيئاً عن الروضات السويدية، لكنها تأثرت بشائعات مرعبة.
ويرى مختصون أن من أهم الأسباب التي تجعل الأهالي من الوافدين الجدد لا يرسلون أبناءهم للروضات عدم الثقة في السلطات السويدية، وخصوصاً الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى قلق الاهل من ألا يتعلم أطفالهم لغتهم الأم.
وقالت المترجمة الثقافية ناسو حبيب “ندعو أولياء الأمور والموظفين من الخدمات الاجتماعية إلى اجتماعات. في البداية، يكون الوالدين خائفين جداً، ثم عندما يأتون ويتحدثون يصبحون أكثر هدوءاً”.
واعتباراً من أول يوليو المقبل، ستطبق أحكام جديدة في قانون التعليم بالسويد، حيث ستكون البلديات ملزمة بالعمل بنشاط للوصول إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات ولا يذهبون إلى الروضة. وكذلك توفير أماكن لمرحلة ما قبل المدرسة لبعض الأطفال. والهدف من ذلك تعزيز تطوير اللغة السويدية لدى الأطفال.
ويلزم التعديل الجديد البلديات بتوفير أماكن في الروضات لجميع الأطفال الذين عاش أولياء أمورهم في السويد لمدة تقل عن خمس سنوات.
لم يحضر أحد
وحاول مجلس مدينة يوتيبوري الوصول إلى أولياء الأمور مقدماً بعقد اجتماعات حوار مع أولياء الأمور في Hjällbo و Biskopsgården. وأرسل دعوات بست لغات مختلفة إلى حوالي 100 عائلة من الوافدين حديثاً، لكن لم يحضر أحد إلى الاجتماع.
وقالت المسؤولة في إدارة مرحلة المدرسة التمهيدية نينا أوكيسون “نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة للتواصل”.
Source: www.svt.se