الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكسون، إنه مستعد لقيادة المعارضة في السويد، وتولي رئاسة الحكومة، لكنه اعتبر ذلك ليس مسعاه الأول، بل أن هدفه هو ما اسماه، إحداث تغيير في المجتمع.
وأضاف في حديث للبرنامج الصباحي في التلفزيون
السويدي، “أنا مستعد جدًا لأكون في هذا الموقع،
ولكن هذا ليس مهما بالنسبة لي… أنا لا أتجول وأقول إنني أريد أن أكون رئيس وزراء…
أريد تغيير المجتمع هذا هو المحتوى السياسي المهم”.
واعتبر أن حزبه، الذي أصبح
ثاني أكبر حزب في البلاد، من حيث آخر استطلاعات الرأي، استطاع أن يدفع بالتطور السياسي في البلاد، وكذلك
الأحزاب الأخرى لتغيير جدول أعمالها، ولذلك، يمكن أن يكون هو زعيماً للمعارضة في
السياق الطبيعي، حسب قوله.
وأضاف، أنه حزبه ضغط على الأحزاب الأخرى، لتغيير سياساتها
وخطابها، وأنه دفع إلى تشديد سياسة الهجرة بعد الفشل في الاندماج، كما ركز على
مطالب حزبه في مكافحة الجريمة وتشديد العقوبات الجنائية.
وأكد أوكسون أن الخطوة الأولى، التي يسعى لها حالياً هي الجلوس مع زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، والتباحث معه في القضايا، التي يعتقد أنها مشتركة بين الحزبين.
وقال إذا وافقنا على ذلك،
فيمكننا حينها الحديث عن من يتولى رئاسة الحكومة.