الكومبس – ستوكهولم:علّق رئيس حزب ديمقراطيي السويد SD جيمي أوكيسون، في كلمة مصورة، على فضيحة الحسابات الوهمية وحملات التضليل الإلكترونية التي يديرها حزبه، والتي كشف عنها تحقيق استقصائي في قناة TV4.
وشنّ أوكيسون الذي بدا غاضباً في الفيديو، هجوماً مضاداً طال كافة منتقديه. واعتبر أن “حزبه يتعرض لحملة تأثير عملاقة قبل الانتخابات الأوروبية من قبل المنظومة اليسارية الليبرالية المجتمعة”، في إشارة إلى خصومه في أحزاب المعارضة اليسارية وكذلك حلفائه في الحكومة.
رئيس SD: لا نحتاج إلى نشر معلومات مضللة
وهاجم رئيس SD التحقيق الاستقصائي في برنامج Kalla Fakta، وقال “حاولوا من خلال التلاعب المتقن والتصوير السري والتمثيل الدرامي الشديد، إثبات أننا ننشر معلومات مضللة وصورة زائفة عن الواقع. الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إظهاره هو انهم يقومون بما اتهمونا به، وينشرون معلومات مضللة وكاذبة”.
وقال إن حزبه هو الأفضل في السويد في نشر سياساته على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً “نحن لا نحتاج ولن نقوم أبداً بنشر معلومات مضللة. بل على العكس من ذلك، فإننا نسلط الضوء، أحياناً من خلال الفكاهة والسخرية، على ذلك الجزء من الواقع الذي لا تريد وسائل الإعلام الليبرالية اليسارية والأحزاب القديمة الحديث عنه”.
وكشف تحقيق Kalla Fakta عن إدارة SD حملات تأثير وتضليل إلكترونية عبر عشرات الحسابات الوهمية، نشرت مقاطع مفبركة وصوراً ومنشورات مضللة، استهدفت المهاجرين في السويد، وكذلك خصومه في أحزاب الحكومة والمعارضة.
ووصف رئيس الحكومة أولف كريسترشون الفضيحة بـ“الخطيرة جداً”، بينما دعت المعارضة الحكومة إلى عقد اجتماع لرؤساء الأحزاب.