أوكيسون تعليقاً على جريمة اغتصاب طفلة: كم سندفع ثمن سياسة الهجرة؟!

رئيس SD: هل تشعر أندرشون ولوفين وراينفيلد بالرضا الآن؟

الكومبس – ستوكهولم: علق رئيس حزب ديمقراطيي السويد SD جيمي أوكيسون على جريمة اعتضاب طفلة يشتبه في أن فتى عمره 15 اغتصبها في شيلفتيو قبل أيام، رابطاً الحادثة بسياسة الهجرة في البلاد.

وقال أوكيسون في حسابه على فيسبوك “كم عدد الجرائم الخطيرة واللا إنسانية وجرائم العنف والجرائم الجنسية التي يجب دفعها ثمناً للهجرة الجماعية”.

وأضاف “السياسيون الذين خلقوا هذا الوضع عمداً يتهربون باستمرار دون أن يضطروا لتحمل المسؤولية”، متابعاً “أين أسئلة الصحفيين لمجدلينا أندرشون وستيفان لوفين وفريدريك راينفيلد؟ “هل تشعرون بالرضا؟ هل أنتم سعداء بما فعلتموه؟، هل كان الأمر يستحق ذلك؟”.

وأجرت الكومبس بحثاً عما إذا كان هناك أي معلومة عن أصول الفتى المشتبه به، أو أي معلومات يمكن أن تكون لها صلة بالمهاجرين في هذه القضية، وحسب البحث لم تظهر أي نتائج من الشرطة أو المدعي العام المسؤول عن القضية. ما يعني أن أوكيسون استعجل ربطها بالهجرة والمهاجرين عموماً.

ارتكز منشور أوكيسون على خبر التحقيق مع الفتى والمتهم باغتصاب طفلة بظروف مشددة، وبالشروع في القتل في قضية أخرى. وكانت الفتاة تعرضت للاعتداء في Morö Backe في شيلفتيو، ولم تسمع أقوالها بعد. وقال المدعي العام أندرياس نيبيري إن “الفتاة لم تدلي بأقوالها بعد بسبب حالة الإصابة، لا أريد أن أقول أكثر من ذلك، لأننا نريد حماية التحقيق ولأنني أريد حماية نزاهة الادعاء العام”.