الكومبس – ستوكهولم: بعد أن أظهر أحدث استطلاع للرأي تراجع شعبية حزب ديمقراطيي السويد المعادي للمهاجرين، وجّه التلفزيون السويدي اليوم سؤالاً لرئيس الحزب جيمي أوكيسون عما إذا كان على حزبه أن يتصرف بشكل مختلف خلال الأزمة للاحتفاظ بدعم الناخبين. وأجاب أوكيسون “من الصعب معرفة كيف يمكن التعامل مع الوضع الفريد الذي خلقه انتشار وباء كورونا”.
وأضاف “لا يوجد صراع سياسي حالياً، نعيش سلاماً لمدة أربعة أشهر حتى الآن. إنها عملية موازنة صعبة. لا أحد يعرف ما هو الصواب أو الخطأ. حاولنا انتقاد الحكومة، لكن ذلك غير مجدٍ الآن”.
وتراجعت شعبية ديمقراطيي السويد إلى 18 بالمئة في المركز الثالث بعد الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، رغم أنه كان في المرتبة الأولى في فبراير/شباط الماضي.
وعزا أوكيسون ذلك إلى “غياب الصراع السياسي” و”أزمة كورونا”.
وقال “استفادت الحكومة (من الأزمة)، تماماً كبقية الحكومات في أوقات الأزمات”.
وأضاف “إنه تأثير كورونا، نرى الأمر نفسه في جميع أنحاء أوروبا. الأحزاب الحكومية تزداد شعبية في وقت الأزمة. والأحزاب الأخرى تتراجع قليلاً. ومع ذلك، أعتقد بأننا قمنا بعمل جيد نسبياً”.
وأضاف “النقاش السياسي ضعيف نوعا ماً، ومستوى الصراع منخفض ما يصعّب الأمر على أحزاب المعارضة. أعتقد بأننا لا نستفيد في مثل هذه الأزمات”.