الكومبس – أخبار السويد: طالب رئيس حزب SD جيمي أوكيسون أن يتم ضمهم إلى الحكومة بعد الانتخابات المقبلة عام 2026، متوعداً بإسقاط الحكومة المقبلة إذا قادها أولف كريسترشون دون أن تضم حزبه.
واتفقت أحزاب تيدو (أحزاب الحكومة وحزب SD) على تحديث اتفاقية تيدو، وتشمل مجالات التعاون الاستمرار في سياسة الطاقة والهجرة ومكافحة الجريمة، ما أرضى جميع الأطراف.
وقال سكرتير حزب SD ماتياس بيكستروم لصحيفة أفتونبلادت “نحن نؤمن بالتعاون ونعتبره خطوة طبيعية لإضافة المزيد من القضايا وقبل كل شيء تعزيز التعاون في مجالات التركيز لدينا، لتسهيل عملية الانتقال التي نراها الأكثر طبيعية، وهي أن يجمع فريقنا أكثر من 50 بالمائة من الأصوات بعد الانتخابات المقبلة، وعندها نجلس في الحكومة سوية”.
رغبة بحكومة تشمل الحزب الليبرالي
ولطالما كان حزب SD والحزب الليبرالي L متباعدين في السياسة، ويرفض الحزب الليبرالي ضم SD إلى الحكومة الحالية، وأعرب عن مواصلة رفضه حتى بعد انتخابات العام 2026، رغم أنه غيّر رأيه في كثير من القضايا مرات عديدة في السابق.
لكن ماتياس يوهانسون يرى مجال للتعاون قائلاً “إنه عنصر جديد عما كان عليه من قبل، ولكن أعتقد أنه يمكن رؤية السياسة التي اتفقنا عليها بالفعل ولدينا إمكانات جيدة لنكون قادرين على مواصلة هذا التطوير”.
محاولة جذب ناس من خارج الحزب
رغم رفض الحزب الليبرالي، يواصل حزب SD إعداد نفسه لتولي منصب في الحكومة، من خلال تنمية الخبرات في مكاتب الحكومة ومراكز السلطة. كما يحاول حزب SD أيضاً جذب أشخاص من خارج الحزب لديهم خبرة في العمل بالوزارات ليكونوا أكثر استعداداً للانضمام للحكومة مستقبلاً، كما أوضح ماتياس يوهانسون.
تشدد في النبرة مع شرط نهائي
وصف جيمي أكيسون رئيس حزب SD اتفاقية تيدو بأنها حل مؤقت وشبهها بـ “الشريط اللاصق”. وأوضح أكيسون أيضاً أن حزبه إما سيجلس في الحكومة بعد انتخابات 2026، أو في المعارضة، وبالتالي فإن خط الحزب حول عقد اتفاقية مماثلة لتيدو ليس أمراً واقعياً (أي دعم الحكومة ضمن اتفاقية).
وزاد أوكيسون الآن من حدة لهجته معلناً أن حزبه سيسقط أولف كريسترسون إذا حاول تشكيل حكومة بدون حزب SD قائلاً لأفتونبلادت “سنسقط كل الحكومات التي لا تشملنا”.