الكومبس – أخبار السويد: علّق رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD)، جيمي أوكيسون، على استقالة زعيم حزب الوسط، محرم ديميروك، معتبراً أنه يزيد من حالة عدم اليقين في صفوف المعارضة السويدية. وقال واصفًا الوضع بأنه “من الفوضى وعدم اليقين إلى مزيد من الفوضى وعدم اليقين”.

وفي منشور له على منصة إكس، قال أوكيسون إن ديميروك تولى قيادة حزب وسط منقسم بشدة بعد رحيل آني لوف، معتبرًا أن المهمة كانت “انتحارية” (kamikazeuppdrag) منذ البداية، ومعبرًا عن استغرابه من استمراره في قيادة الحزب لهذه المدة. ولكنه أكد أنه يتمنى له “كل التوفيق” لديميروك بعد استقالته.

وأضاف أن استقالة ديميروك، قبل أقل من عام على الانتخابات، تشكل عاملًا إضافيًا من عدم الاستقرار داخل الكتلة الحمراء-الخضراء بقيادة مجدلينا أندرشون.

وقال “حزب اليسار وحزب البيئة ما زالا يلعبان دورًا رئيسيًا في أي تحالف محتمل، مما يجعل الوضع غير مستقر وغير موثوق به. ومع وجود حزب وسط غير مستقر، تتزايد الفوضى وعدم اليقين داخل الكتلة الحمراء-الخضراء”.

وطرح تساؤلات حول توجهات الكتلة المعارضة في حال فوزها بالانتخابات بسبب التفاوت في المواقف بين أحزابها.

وأضاف “هل سيكون هناك اقتصاد موجه بعد الانتخابات، أم ستكون هناك عمليات تحرير اقتصادي وتخفيضات ضريبية لأصحاب رأس المال؟ هل سيتم إجبار الطلاب السويديين على الالتحاق بالمدارس التي تعاني من مشاكل، أم سيتم وقف استثمارات السويد في الطاقة النووية؟ أم ربما مزيج من كل ذلك؟”

وختم أوكيسون بالقول “هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن فرصة الناخبين في الحصول على صورة واضحة وعادلة عن البديل الذي تمثله مجدلينا أندرشون أصبحت الآن ضئيلة للغاية، إن لم تكن معدومة”.