الكومبس – أخبار السويد: نشر رئيس حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون، منشورا له على موقع إكس مصحوبا بصورة لبعض التعليقات المرحبة بمقتل حارق المصحف سلوان موميكا، أول أمس في سودرتاليا. واعتبر أوكيسون في منشوره أن مثل هؤلاء الأشخاص “لا يمكن أن يندمجوا في السويد”.

وقال “لا ينبغي دمج هؤلاء الأشخاص، بل يجب منحهم تذكرة ذهاب فقط للخروج من بلدنا”.

وسبق ذلك تعليق لرئيس لجنة العدل في البرلمان والقيادي في ديمقراطي السويد، ريكارد يومسهوف قال فيه “يمكنك أن تفكر في ما تريد بشأن سلوان موميكا وحرقه للقرآن، ولكن حرق كتاب يجب أن يكون مسموحاً به بالطبع. لا ينبغي مقاضاتك بسبب ذلك ولا ينبغي قتلك بالتأكيد بسبب ذلك. ولكن ها نحن ذا. المسلمون يهددون والسويد تستسلم”.

يومسهوف: صرخات الفرح مثيرة للاشمئزاز

واعتبر أن انتقاد الإسلام يتعلق بالحفاظ على الذات، قائلا “الإسلام دين وأيديولوجية غير إنسانية ومعادية للديمقراطية وهو دين كراهية وعنف. يصبح هذا واضحاً بشكل خاص عندما تستوعب كل صرخات الفرح المثيرة للاشمئزاز التي يعبر عنها عدد كبير جداً من المسلمين الآن على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع “السؤال الذي أطرحه على نفسي، مرة أخرى، هو ما الذي تفعله هنا. إذا كنت لا تفهم ما يعنيه العيش في ديمقراطية، إذا كنت تفرح وتحتفل بقتل سلوان موميكا فقط لأنه استخدم حرية التعبير القانونية والواسعة النطاق، مثل انتقاده الإسلام، فأنت لا تنتمي إلى السويد. ليس لديك ما تفعله هنا. ليس عليك أن تعيش هنا. يمكنك الانتقال. عد إلى وطنك!”.