الكومبس – أخبار السويد: أعلن رئيس حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكيسون، أنه سيواصل الدفع باقتراح شرط إعلان الولاء للأمة كجزء من شروط الحصول على الجنسية السويدية، على الرغم من رفضه من قبل محققي الحكومة.
وقدمت لجنة تحقيق حكوميه، أمس الثلاثاء تقريراً حول تشديد متطلبات الحصول على الجنسية تضمن رفع سنوات الإقامة وشرطة الغعالة الذاتية واتباع سلوك شريف وغيرها من المتطلبات. وكان شرط إعلان الولاء من بين النقاط التي دفع بها حزب SD سابقاً، لكن المحققة كيرسي لاكسو أوتفك رأت أن هذا الاقتراح غير ضروري.
ورداً على ذلك، أعرب المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزب SD، لودفيغ أسبلينغ، عن أسفه لعدم تضمين الاقتراح، لكنه أشار إلى أنه ليس الأولوية القصوى للحزب. وقال وزير الهجرة، يوهان فورشيل، من جهته إن شرط إعلان الولاء ليس “الإصلاح الأهم” في التقرير.
مع ذلك، أعرب جيمي أوكيسون عن تمسكه بالمقترح، وقال إنه سيُناقش في الحكومة وسيُرفع لاحقاً إلى مستوى قادة الأحزاب. وأضاف “لا أرى سبباً للتخلي عن شيء اتفقنا عليه في التوجيهات للتحقيق وفي اتفاقية تيدو”، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.
“إعلان الولاء مهم في ظل الوضع الأمني الحالي”
واعتبر أنه لا ينبغي إعطاء أهمية كبيرة لآراء المحققين الأفراد، عندما يتعلق الأمر في الأساس بقرارات سياسية. وقال “عندما نتحدث عن التحقيق في قضية سياسية، فهذا يعني أننا نريد تنفيذها”.
وحول شكل إعلان الولاء أوضح “ليس من شأني أن أجيب عن هذا. أعتقد أنه من المعقول أنه إذا أتيت إلى السويد وأردت أن تصبح مواطناً هنا بعد فترة من الإقامة في البلاد، فيجب عليك تلبية متطلبات معينة، فيما يتعلق بسبل العيش والتكيف وأشياء أخرى. لكن أيضاً إعلان أنك تنوي الولاء للسويد”.
وأضاف أنه مع الوضع الأمني الحالي، فمن المهم للغاية أن يلتزم من يسعى للحصول على الجنسية بالولاء للسويد.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعارض فيها حزب SD نتائج تحقيق حكومي حول الهجرة، حيث سبق وانتقد بشدة نتائج تحقيق شكك بجدوى رفع بدل العودة الطوعية.
وتمسك الحزب كما الحكومة بالمطلب المتفق عليه ضمن اتفاقية “تيدو” وأعلنا عن خطط لزيادة كبيرة في دعم العودة الطوعية للمهاجرين، ليصل إلى 350 ألف كرون لكل شخص بحلول عام 2026.