الكومبس – ستوكهولم: لم يعلن ديمقراطيو السويد (SD) ما إذا كانوا يريدون مناصب وزارية في حكومة يمينية محتملة بعد الانتخابات المقبلة. فيما طالبوا بنفوذ أكبر على الحكومة المحتملة بما يتناسب مع حجم حزبهم.
وقال رئيس الحزب جيمي أوكيسون في مؤتمر صحفي قبل قليل “رغم أن ذلك قد يصيبكم بخيبة أمل لكني لن أقدم اليوم إجابات عن الشروط الحادة التي سنقدمها بخصوص ترشيح رئيس الوزراء أو مفاوضات الميزانية”.
وأضاف “المناصب الوزارية لم تكن أبداً غاية في حد ذاتها بالنسبة للحزب، التركيز على السياسة هو المهم”. وفق ما نقلت TT.
غير أنه قال في الوقت نفسه “يمكننا أن نقول إنه إذا اشتركنا في تعاون حكومي دون مناصب وزارية، فإن ذلك سيفرض شروطاً أشد بكثير على الأحزاب المشاركة في الحكومة”.
وقال أوكيسون إنه يريد التوصل الى اتفاق أكثر شمولاً بعد الانتخابات المقبلة من اتفاق يناير الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية. وأضاف “تقييمنا هو أننا سنتفق مع المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين على اتجاه الحكومة”.
وحضر المؤتمر الصحفي رئيس المجموعة البرلمانية للحزب هنريك فينغي، وسكرتير الحزب ريكارد يومسهوف. وقال فينغي إن هناك عملاً مكثفاً يجري في الحزب لإحداث تأثير على سياساته بعد الانتخابات المقبلة.
وأعاد الحزب النظر في موقفه مؤخراً بعد أن أعلن حزب الليبراليين عزمه السعي لتشكيل حكومة يمينية مع حزب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين حتى لو تطلب ذلك التعاون مع SD.
غير أن جيمي أوكيسون كان واضحاً حينها بأن حزبه لن يساوم على شروطه الخاصة بالهجرة للمشاركة في الحكومة مع الليبراليين.
وقال أوكيسون إنه يريد التوصل إلى اتفاق مع المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين قبل التصويت المحتمل لرئيس الوزراء.