أوكيسون: يجب على السويد أن تجمّد كل مساعداتها لفلسطين

: 10/8/23, 9:39 PM
Updated: 10/8/23, 9:40 PM
جيمي أوكيسون في مناظرة رؤساء الأحزاب البرلمانية مساء اليوم
Foto: Fredrik Sandberg / TT
جيمي أوكيسون في مناظرة رؤساء الأحزاب البرلمانية مساء اليوم Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون إن “على السويد أن تجمّد كل مساعداتها لفلسطين حتى يكون هناك يقين تام بأنه لن يذهب فلس واحد للإرهاب أو للدعاية المناهضة لإسرائيل”.

وأضاف أوكيسون في منشور على فيسبوك قبيل مشاركته في مناظرة لرؤساء الأحزاب على التلفزيون السويدي مساء اليوم “علينا أيضاً أن نعيد النظر في الاعتراف غير الموفق بالدولة الفلسطينية”.

وكان أوكيسون قال أمس تعليقاً على هجمات حماس الصاروخية والبرية على إسرائيل “نتوجه بأفكارنا إلى المتضررين من أعمال الحرب الواسعة النطاق والعشوائية والمستهجنة التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية. SD يتابع التطورات في إسرائيل عن كثب”.

ويحاول حزب SD منذ أشهر تحسين علاقته مع إسرائيل، حيث زار القياديان في الحزب ريكارد يومسهوف وتشارلي فايمر إسرائيل في مايو الماضي. ووصفا الزيارة بأنها “ناجحة” وقالا إنهم تمكنا من “إجراء اتصالات مهمة”. في حين تحدثت تقارير صحفية عن رفض إسرئيلي لتعزيز العلاقات مع الحزب بسبب “جذوره النازية”. ووجّه الحزب رسالة لوزارة الخارجية الإسرائيلية قالت قيادة الحزب فيها إن المشاكل مع معاداة السامية تتعلق فقط بعدد قليل من الأشخاص في نشأة الحزب. وأكد الحزب في الرسالة أنه يريد نقل السفارة السويدية من تل أبيب إلى القدس وأنه يحارب التعابير المعادية لإسرائيل من خلال المساهمة في قطع مساعدة الحكومة السويدية عن السلطة الفلسطينية.

وكانت الحكومة السويدية أدانت ما اعتبرته “الهجمات العشوائية من حماس على إسرائيل”، معتبرة أن لإسرائيل “حق الدفاع عن نفسها لكن وفقاً لقواعد القانون الدولي”.

وشدد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم على أن الجهود المشتركة بين كل من الجهات الإقليمية والأمم المتحدة يجب أن تتم الآن “لتجنب دوامة قوية من العنف”.

وتواصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية اليوم في مواقع داخل إسرائيل، خلال اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس. في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.

ووصل عدد القتلى على الجانب الإسرائيلي إلى أكثر من 700 قتيل، في حين وصل على الجانب الفلسطيني إلى أكثر من 400 شخص.

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على غزة منذ العام 2007 بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع. واندلعت حروب عدة بعدها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ادت إلى تدمير كثير من البنية التحتية في غزة ومقتل الآلاف.

Source: www.facebook.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.