الكومبس – الميدالين: وجّه زعيم حزب ديمقراطي السويد SD جيمي أوكيسون، انتقادات لاذعة إلى كل من الحكومة والأحزاب الداعمة لها في خطابه خلال أسبوع الميدالين.
وقال، “لقد نسوا المبادئ التي شكلت بلادنا” حسب زعمه.
ووصف الوضع السياسي الذي تمر به السويد في الوقت الحالي، بأنه “مأزق يساري – ليبرالي” يجمعه كراهيته لحركة التنمية المستدامة على حد وصفه.
وأضاف، ” إنهم لا يملكون الإرادة ولا القوة ولا الشجاعة لتحقيق الأولويات السياسية المطلوبة.
إنهم متحدون بشيء واحد – الكراهية العمياء لحزبي”.
وتابع، “لقد تحلينا بالصبر، ولكن هناك حد وهناك شيء يسمى العمود الفقري، للدفاع عما يعتبر حقًا وصحيحًا”.
وخصص أوكيسون جزءًا كبيرا من خطابه، للحديث عن الجريمة في السويد.
وقال، “إن الشعور بالأمن لدينا جميعًا حق مصون، إن عدم الأمان يعني دائمًا انعدام الأمن”.
ودعا لتشديد العقوبات ضد مرتكبي الجرائم تضمن وضع المجرمين الخطرين خلف القضبان.
وقال، ” نحن نتعامل مع العصابات الإجرامية والعشائر ذات السمعة السيئة من العنف، والتي لا تظهر أي احترام لقوانيننا…إنهم ينظرون بازدراء ويبصقون على أي شخص يتحدى سلطتهم التي فرضوها بأنفسهم”.
وهاجم ما سماه التعدد الثقافي، الذي يعتبره أيديولوجية فائقة متطرفة تغلغلت لأكثر من أربعة عقود.
وقال، “ما الذي يتطلبه الأمر حقًا لفهم أن الأيديولوجية التي تهدف إلى تدمير أمة، أمتنا، هي في الواقع أيديولوجية شريرة؟”.
كما انتقد أوكيسون ذهاب أموال جامعي الضرائب إلى الأفغان البالغين الذين يُسمح لهم بالبقاء في السويد دون أسباب تتعلق باللجوء، حسب قوله.
وأضاف، “الأشخاص الذين تلقوا الكثير من الأموال، في كثير من الحالات لم يساهموا بأي شيء. حتى ولو أصغر خطوة لجعل السويد أفضل وأقوى…هؤلاء الأشخاص لن يكونوا قادرين أيضًا على المشاركة في الرفاهية بأكملها”.