أولف كريسترشون: جذور SD العنصرية لا تمنعنا من التعاون معه

: 10/18/21, 11:17 AM
Updated: 10/18/21, 2:34 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

لا حكومة مع SD.. وهذه هي الأسباب

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون إن جذور حزب ديمقراطيي السويد (SD) لا تمنع من التعاون معه في القضايا الموضوعية.، مشيراً بذلك إلى الجذور “العنصرية” التي نشأ منها الحزب.

واتهم كريسترشون، في حديث لاستوديو الصباح على SVT، حزب البيئة بمحاولة “تشويه سمعة” بقية الأحزاب من خلال الحديث عن “كتلة بنية زرقاء” في السياسة السويدية.

وكان حديث رئيس حزب البيئة بير بولوند عن هذه الكتلة في مناظرة رؤساء الأحزاب البرلمانية الأسبوع الماضي أثار كثيراً من الجدل، حيث وصف بولوند كتلة المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين وديمقراطيي السويد بأنها كتلة “بنية زرقاء”. ويشير اللون الأزرق إلى الأحزاب البرجوازية، في حين يشير البني إلى اللون النازي.

وقال كريسترشون اليوم “من السيئ أن نتهم بعضنا بالشتائم وأن نشوه سمعة بعضنا بدلاً من الحديث عن القضايا الموضوعية”، مضيفاً “لن أنجر إلى هذا الأسلوب فأنا أحترم الخصوم السياسيين”.

“كل حزب يتحمل مسؤولية مواقفه”

ورأى كريسترشون أن “جذور SD ووجود أمثلة من ناشطي الحزب وممثليه الذين عبروا عن أنفسهم بشكل عنصري وأحياناً بأفكار تعبير عن إيديولوجيا “سلطة البيض” ليست أموراً تمنع التعاون مع الحزب”.

وأضاف “أعتقد بأنه لا جذور اليسار ولا جذور SD تمنعنا من التعاون في القضايا التي نتفق عليها. وإذا لم نتمكن من القيام بذلك، فلن ننجز أي شيء في السياسة السويدية. ويجب أن يكون كل حزب بعدها مسؤولاً عن مواقفه”.

لا حكومة مع SD

وقدم كل من المحافظين والمسيحيين الديمقراطيي والليبراليين وديمقراطيي السويد بالفعل اقتراحات مشتركة بشأن قضايا مثل الجريمة والهجرة. كما تعمل الأحزاب على إيجاد بديل لمشروع الميزانية الذي قدمته الحكومة. غير أن كريسترشون استبعد أن يكون SD جزءاً من حكومة يسعى إلى تشكيها إذا أصبح رئيساً للوزراء. وقال إن حكومته ستضم المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين فقط، مضيفاً “نحن نسعى للحصول على تفويض يخولنا تشكيل حكومة برجوازية يمكنها التعاون والتحدث باحترام مع الأحزاب الأخرى”.

ورداً على سؤال حول لماذا لا يكون SD في الحكومة، أجاب كريسترشون “السبب الأول هو أن الحزب ليس لديه أي خبرة على الإطلاق في العمل مع الأحزاب الأخرى. والسبب الثاني هو أن هناك عدداً من القضايا المهمة التي نختلف فيها”، مشيراً إلى الاختلاف حول السياسة المناخية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى قضايا أخرى.

اقرأ أيضاً:

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.