الكومبس – أخبار السويد: علّق رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون على مقتل سلوان موميكا أمس، واصفاً مقتله بـ”الجريمة الصادمة”.
وجاء تعليق كريسترشون وهو أول تعليق رسمي لمسؤول سويدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير العدل غونار سترومر وقادة الشرطة، بعد اجتماع استثنائي خصص لبحث موجة التفجيرات في البلاد.
وتحدث كريسترشون بداية عن موجة العنف التي تعيشها السويد حالياً، ثم تطرق إلى مقتل موميكا دون أن يسمّيه، لافتاً إلى وصول معلومات حول جريمة قتل “صادمة للغاية”، ووضعها ضمن سياق أحداث العنف التي تشهدها البلاد.
ورداً على سؤال حول إمكانية تورط قوى أجنبية في جريمة قتل موميكا، قال كريسترشون “من المبكر جدًا قول ذلك. يمكنني أن أؤكد أن أجهزة الأمن تشارك في الأمر، حيث أن هناك بوضوح خطرًا لاحتمال تورط قوى أجنبية”.
ورفض رئيس الوزراء التعليق على تصريح لمحامي سلوان موميكا كشف فيه أنه لم يكن لدى موكله أي حماية شخصية عندما تم إطلاق النار عليه أمس.
قائدة الشرطة تؤكد توقيف خمسة أشخاص
ومن ناحيتها قالت قائدة الشرطة، بيترا لوند، احتجاز 5 أشخاص يشتبه بتورطهم في الجريمة، وقالت إن التحقيقات مستمرة حولها، ولكنها لفتت إلى أن الشرطة لا تعلّق “أبداً” حول قضايا الحماية الشخصية.
وأضافت “على المستوى العام، تقوم هيئة الشرطة بإجراء التقييمات، ولكن في بعض الأحيان لا يرغب هؤلاء الأشخاص في الحماية. لكن من المؤسف بطبيعة الحال أننا لا نستطيع دائما حماية الناس. ولكن لا أستطيع أن أؤكد ما إذا كان لديه حراس شخصيين أم لا”.
وحول إمكانية تأمين الحماية لأشخاص آخرين بعد مقتل موميكا، قال كريسترشون إن ذلك يعتمد على معرفة المزيد من التفاصيل عن الجريمة، معتبراً أنه من غير “المسؤول التكهن بهذا الأمر”. كما لفتت لوند بدورها إلى أنه من المبكر جداً قول أي شيء عن الأمر.
يذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل موميكا في شقته في سوردتاليا، بعد إطلاق النار على رأسه مباشرة. وكشفت تقارير عن توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في الجريمة.
يجري تحديث الخبر