الكومبس – أخبار السويد: عقب زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى سوريا، وهي الأولى لرئيس دولة بعد حوالي شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه تم بحث “إطار شامل” لإعادة إعمار البلاد.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، اليوم الخميس “ناقشنا في اجتماعات اليوم إطارا شاملا للتعاون الثنائي فيما يتعلق بإعادة الإعمار”.

كما أضاف “أن المناقشات غطت قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم”.

وكان أمير قطر ، تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس في أول زيارة رسمية لزعيم عربي منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكان في مقدمة مستقبليه أحمد الشرع، رئيس الإدارة الجديدة في سوريا، الذي أُعلن عن تنصيبه أمس رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وكبار المسؤولين في الإدارة الجديدة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وفدا رسمياً يرافق أمير قطر في هذه الزيارة.

وتأتي الزيارة بعد لقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع الشرع في دمشق منتصف يناير، الماضي.

كما شهدت الأسابيع الماضية إعادة فتح السفارة القطرية في دمشق، ورفع العلم القطري عليها، بعد أكثر من عقد على إغلاقها في يوليو 2011.