الكومبس – ستوكهولم: يبدأ مجلس الخدمات الإجتماعية، اليوم، بإجراء مسح وطني حول أعداد المشردين في السويد، وسط إنتقادات حول ضيق الوقت الذي حُدد لإكمال العمل في ذلك.
ونقلت تقارير صحفية سويدية عن أحد المتشردين في منطقة سورملاند، أسمته يوهان (وهو أسم غير حقيقي)، قوله: “أتمنى أن يؤدي ذلك الى شيء جيد، ولكني في القلب، أعتقد أن الأمر لن يكون أكثر من إحصاءات. تقرير جديد، يُضاف على المكتب”.
وأخر إستطلاع أجراه المجلس في هذا الخصوص، كان في العام 2011، وخرج بنتيجة أن هناك 34000 شخصاً في السويد، يعيشون بلا مأوى أو جرى إستبعادهم من سوق الإسكان.
وسيستمر المسح لمدة أسبوع واحد، الوقت الذي يرى البعض أنه غير كافي للقيام بالمهمة بشكل صحيح، وأن الأمر قد يستغرق نحو شهر كامل، لجهة صعوبة تجميع جميع المشردين في وقت واحد.
ومن الصعب أن لا يكون للإنسان مأوى يعيش فيه، ليس في السويد فحسب بل في جميع الأماكن.
وبالنسبة الى يوهان الذي عاش في السابق حياة جريمة، فأنه يعتقد أن الحياة اليومية في السجن كانت أحياناً، أفضل من الحياة في الشارع.
ويقول: “لفترة من الوقت، فكرت القيام ببعض الأشياء، التي توصلني الى السجن، عندها أحصل على سقف فوق رأسي. كنت أفضل العيش في السجن على العيش في الشارع مثل الآن”.