الكومبس – أخبار الجاليات: تحت رعاية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض الاقاليم الخارجية الدكتور سمير الرفاعي وبمشاركة سفيرة دولة فلسطين في مملكة السويد السيدة رولا جمال المحسين أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم السويد يوم السبت بتاريخ المهرجان الفلسطيني المركزي في مدينة هلسنبوري- جنوب السويد لإحياء الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة .
والذي يحيي به الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” التي وحدت الفلسطينيين حول الهوية والهدف.
أفتتحت الأمسية بالنشيدين الوطني الفلسطيني والسويدي والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.
وبحضور غفير من أبناء الجالية العربية والفلسطينية وشخصيات اعتبارية من مختلف الجاليات في السويد
كذلك ضيوف ومتضامنين أجانب وجمهور من الدول الاسكندنافية المجاورة يتقدمهم أمناء سر الأقاليم وكوادر وأعضاء في حركة فتح في هذه الدول ومُمثلو فصائل «مُنظمة التحرير الفلسطينية “وممثلو عن الإتحادات الشعبية والنقابات المهنية إلى تواجد عدد من الأحزاب السويدية الصديقة و المتضامنين السويديين مثل مجموعة كسر الحصار ومجموعة فلسطينيون والذين القو عددا من الكلمات المؤيدة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، إضافة الى ممثلين عن الاتحادات المختلفة في مملكة السويد.
تخلل الأمسية العديد من الفقرات الفنية والثقافية
بمشاركة فرقة مجموعة غصن الزيتون للفنون الشعبية والمسرح، والتي قدمت فقرة من الرقص الشعبي إضافة الى حضور فرقة اوريت باد والفنان الفلسطيني المبدع زيد تيم.
كما تخلل المهرجان عدة كلمات لعدد من ممثلي الهيئات الرسمية والنقابية والحزبية في السويد.
إضافة الى كلمة سفارة دولة فلسطين والتي القتها السفيرة رولا جمال محسين، حيث رحبت بالدكتور سمير الرفاعي وأشادت بحضوره إلى مملكة السويد لأحياء هذه الذكرى ، ووجهت تحية للوطن فلسطين وللأسرى المناضلين في سجون الأحتلال ، وأشادت بدور شهداء الثورة الفلسطينية والبطولات التي حققها هؤلاء الأبطال الذين قدموا جل حياتهم من أجل القضية الفلسطينية .
واستذكرت بهذه الذكرى الطيبة رمز نضالنا ورمز أمتنا الشهيد الخالد ياسر عرفات.
تلاها كلمة الدكتور سمير الرفاعي الذي رحب بالحضور وبالضيوف وثمن فيها دور الجالية الفلسطينية في السويد في احياء الذكرى الثامنة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وأشاد بدور شهداء الثورة الفلسطينية والبطولات التي حققها هؤلاء الأبطال الذين قدموا جل حياتهم من أجل القضية الفلسطينية وإضافة إلى الدور البطولي الذي يقوم به الشعب الفلسطيني في الداخل والمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقه ودعا إلى المضي قدما على طريق النضال والتضحيات من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال.
