الكومبس- ستوكهولم: أدانت محكمة سويدية، اليوم، الممثلة والمقدمة التلفزيونية السويدية، سيسيليا فالين بتهمة القذف والإساءة الجسيمة، بعد تلفيقها بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل الصحفي السويدي الفنلندي في صحيفة أفتونبلادت، فريدريك فيرتانين.
وحكمت المحكمة
عليها بدفع مبلغ 90000 كرون سويدي، كتعويض لما لحق به من إساءة، كما حكم عليها
بمئة غرامة يومية قدرها 50 كرون، في حين كان طالب محامي فيرتانين، مبلغ 250 ألف
كرون كتعويض.
ووجدت المحكمة في
الحكم، أن سيسي فالين، وجهت “تهماً خطيرة للغاية” ضد Virtanen وأن المعلومات
كانت متاحة لعشرات الآلاف من الناس عبر الإنترنت ووسائل الإعلام.
واعتبرت أن
المعلومات، التي قدمتها فالين، قد تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بفريدريك فيرتانين.
وتُعتبر قيمة
العقوبة مماثلة لعقوبة السجن، ولكن بما أن فالين، لم تدان من قبل بأي جرم وتعيش في
ظروف “منظمة” ، فلا يوجد لدى المحكمة سبب للخوف من أنها قد تذنب ثانية
بتلك الجريمة حسب ما جاء في الحكم.
من جهته عبر
الصحفي فريدريك Virtanen عن سعادته بالحكم وقال، “أنا سعيد بالحكم، ربما يمكن أن تستمر حياتي
ثانيةً، بعد أسوأ عامين مرا علي وعلى عائلتي… لكن الفضيحة تبقى مالم يتم إزالتها
من الإنترنت”.
فيما قالت،
بيرسي برات، محامية سيسي فالين، إن موكلتها ستستأنف الحكم.
وكانت تحدثت الممثلة عن تحرش الصحفي بها ضمن حملة metoo، فيما يخشى الدفاع أن يقوض هذا الحكم، تلك الحملة، التي انتشرت لكشف ما تعرضت له النساء في السويد والعالم من جرائم تحرش واغتصاب.
الصحفي Fredrik Virtanen
Bild: Stina Stjernkvist/TT