الكومبس – خاص: شهدت العاصمة البلجيكية أمس هجوماً بالرصاص استهدف سويديين، كانوا موجودين هناك لتشجيع منتخبهم الوطني لكرة القدم، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة ثالث بجروح.
وتركت الحادثة صدمة واسعة وقلقاً بين المواطنين من أصول عربية في السويد وكذلك في بلجيكا وفي دول أوروبا، التي تشهد تصاعداً في العنصرية ضد المهاجرين.
وتحدث مواطن بلجيكيي من أصول عربية للكومبس عن إدانة واسعة بين المواطنين من أصول عربية ومسلمة للهجوم الإرهابي الذي وقع أمس.
وشاهد الرجل المقيم بالقرب من الملعب حيث جرت مباراة كرة القدم، تحرك الشرطة فوراً بعد الهجوم لإخراج المشجعين السويديين في مجموعات صغيرة، ونقلهم إلى مكان آمن، وهي عملية استمرت حتى ساعات الفجر.
وقال إن القلق كان كبيراً أيضاً من إمكانية ربط الهجوم بما يجري حالياً في قطاع غزة، مع الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها مناصري حقوق الشعب الفلسطيني في عدد من الدول الأوروبية.
وأشار إلى عملية واسعة نفذتها الشرطة البلجيكية طوال ساعات الليل والصباح الأولى للعثور على المهاجم مع انتشار كبير لعناصرها وتحليق كثيف للطائرات المروحية.
وتمكنت الشرطة البلجيكية من العثور على المهاجم وقتله صباح اليوم، بعد انتشار فيديو له يعترف فيه بتنفيذه الهجوم، ودعمه لتنظيم داعش.
ولقي الهجوم تعليقات غاضبة ومنددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المواطنين من أصول عربية في السويد وفي غيرها من دول أوروبا، بينما استغله بعض المحسوبين على اليمين المتطرف لشنّ هجوم واسع على المهاجرين لا سيما المسلمين منهم.