إن كنتَ طالباً تبحث عن سكن فاحذر هذه الطريقة في الاحتيال

الكومبس – ستوكهولم: يقع مزيد من طلاب أوبسالا ضحية للاحيتال خلال بحثهم عن سكن طلابي. وكانت ناتالي أبيلين واحدة ممن تعرضوا للنصب، وخسرت 99 ألف كرون من حسابها البنكي خلال ثوان في يوليو الماضي. وبعد مرور أسابيع على الحادثة، ما زال الأمل مفقوداً في استرجاع المبلغ.

وقالت ناتالي لـSVT “يبدو أن البنك نسيني تماماً”.

وكانت كل من ناتالي، وفيليبا أندرشون، وهما طالبتان في أوبسالا، تعرضتا لعملية الاحتيال نفسها وتم إفراغ حساباتهما البنكية خلال البحث عن سكن طلابي جديد في مجموعة فيسبوك اسمها “Studentbostad i Uppsala” في وقت سابق من الصيف الحالي.

اتصلت الطالبتان بامرأة تظاهرت بتأجير سكن من الباطن. وكان عليهما مسح كود استجابة سريعة (QR-kod) باستخدام الهوية الإلكترونية (Bank-ID)، وبمجرد أن فعلتا ذلك اختفت عشرات آلاف الكرونات في غضون ثوان. ولم تسترد أي منهما أموالها بعد.

تقول ناتالي “سيكون من الصعب علي أن أبدأ دراستي دون المال”.

“مسؤولية البنك”

وقال المحامي مهاباد هسيه لـSVT إن فرص استرداد الأموال ضئيلة، لأن المعاملة تعتبر قانونية إذا وقّعها العميل بنفسه.

فيما قال كريستيان أبيلين والد ناتالي إن Swedbank يفتقر إلى حماية عملائه. وأضاف “تم إنشاء Bank-ID من قبل البنوك كنظام لحماية عملائها. وعندما يكون هناك اختراق، يجب على البنك تحمل المسؤولية”.

في حين قال موظفون في البنك إنهم لا يستطيعون التعليق على الحالات الفردية لكنهم يعملون بجدية لإبلاغ عملائهم بكيفية حماية أنفسهم.

وكتب المسؤول الصحفي في البنك هانس مارد في رسالة إلكترونية “للأسف، لا يمكن بشكل عام تحديد مدى احتمالية استرداد الأموال من خلال البنك إذا كان ضحية للاحتيال. نجري دائماً تقييماً فردياً يدرس ظروف الحالة المحددة”.