الكومبس – اقتصاد: وجهت اتهامات لأربعة موظفين سابقين في شركة إريكسون السويدية، بقيامهم على رأس عملهم بدفع رشى لمسؤولين حكوميين في جيبوتي.
ووفقاً لبيان صحفي من مكتب المدعي العام فإن الموظفين السابقين الأربعة هم جميعهم سويديون.
ويشتبه في قيامهم برشوة موظفي الخدمة المدنية في جيبوتي للفوز بعقود لتوريد معدات الاتصالات. وبحسب لائحة الاتهام، فإن الجرائم وقعت خلال عامي 2011-2012.
وتتكون الرشاوى المزعومة من تحويلات نقدية يبلغ مجموعها ما يزيد قليلاً عن مليوني دولار للمسؤولين الحكوميين في جيبوتي، وذلك عن طريق شركة استشارية في الدولة التي كلفت شركة إريكسون، بتنفيذ مشاريع تطويرية.
لكن هذه الجريمة تعتبر جزءاً من فضيحة ربما تكون حدثت على نطاق أكبر وأوسع، حيث تم التحقيق مع عملاق الاتصالات إريكسون من قبل السلطات الأمريكية بشأن جرائم رشوة مشتبه بها، لتفرض على الشركة عام 2019 غرامة ضخمة، تقدر بحوالي عشرة مليارات كرون، بعد التسوية.
ويتعلق هذا التحقيق بشبهات رشوة في الصين وجيبوتي، وإندونيسيا، والكويت، وفيتنام.
وكانت ارتكبت هذه جرائم خلال الفترة 2000-2016.
ويواجه الموظفون السابقون الأربعة احتمال عقوبة السجن لمدة أقصاها 6 سنوات.