الكومبس – دولية: نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني بارز أن القوات الإسرائيلية نفذت أكبر عملية جوية في تاريخها، مستهدفة تدمير مقدرات الجيش السوري، بعد سقوط بشار الأسد وسيطرة الفصائل المعارضة على الحكم. وشملت العملية تدمير طائرات حربية، وسفن ومنشآت إستراتيجية في مناطق مختلفة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية إسرائيلية وسورية أن القوات الإسرائيلية توغلت جنوب سوريا لمسافة وصلت إلى 25 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة دمشق، وأن قواتها وصلت إلى منطقة قطنا، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية شرق المنطقة العازلة التي تفصل بين الجولان المحتل وباقي الأراضي السورية.
ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خرج لينفي هذه التقارير، وقال إن الجيش الإسرائيلي لم يخرج من المنطقة العازلة التي تبعد حوالي 30 كيلومتراً عن دمشق.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل تخطط للاستيلاء على منطقة عازلة داخل سوريا وبعض النقاط ذات الأهمية الإستراتيجية، تخوفاً من تهديد ما وصفها بميليشات.
وكشفت قناة الجزيرة أنها حصلت على خرائط تظهر سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ ومناطق استراتيجية في محافظة القنيطرة السورية، وبلدات داخل المنطقة العازلة بعمق يصل إلى 18 كيلومتراً.
ونددت الأمم المتحدة بتقدم القوات السورية إلى المنطقة العازلة ما يشكل انتهاكاً فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل التي تعود إلى العام 1974.