الكومبس – أخبار السويد: أعلنت عدة منظمات وجمعيات سورية سويدية عن إطلاق “المبادرة السورية في السويد” كإطار تعاوني يجمع جهود السوريين في السويد، بهدف تعزيز التعاون بين المجتمع المدني في البلدين.
ووفقاً لبيان حصلت الكومبس على نسخة منه صدر عن المبادرة، تهدف هذه الخطوة إلى رفع الوعي حول الوضع السوري بين السياسيين والمؤسسات والرأي العام السويدي، إلى جانب العمل على تحسين أوضاع السوريين عبر حملات ضغط ومناصرة على صنّاع القرار في السويد، تعزيز التعاون مع المنظمات الإغاثية، وتعزيز الحوار بين المنظمات الفاعلة، إضافةً إلى دعم التحول الديمقراطي في سوريا.
وقال حازم داكل، المنسق العام للمبادرة، في تصريح خاض بالكومبس، “نعمل على حملات ضغط ومناصرة مع صناع القرار في السويد لمراجعة العقوبات التي تؤثر على المدنيين السوريين، كما نعزز الشراكات مع المنظمات الإغاثية لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.”
وأضاف أن المبادرة تهدف أيضًا إلى فتح قنوات للحوار وتعزيز التواصل بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية السويدية-السورية لدعم الجهود الإنسانية والتنموية.

إطار تعاوني وليس كيانًا قانونيًا
وحول طبيعة المبادرة، أوضح داكل أنها شبكة تعاون غير رسمية، لا تهدف إلى تشكيل كيان قانوني مستقل، بل تسعى إلى توحيد الجهود بين الجمعيات السورية الفاعلة، مع التأكيد على استقلالية كل منظمة.
كما دعا جميع المنظمات التي تتشارك في هذه الأهداف إلى الانضمام للمبادرة والمساهمة في تحقيقها.
المنظمات الموقعة على المبادرة:
- الاتحاد السويدي السوري (SSR)
- الاتحاد الديمقراطي السوري السويدي (SSDF)
- شبكة المرأة السورية
- الرابطة السورية لحقوق الإنسان والمساءلة
- جمعية سراج (Lycktan)
- جمعية “إيد بإيد” (Hand i Hand)
- الجمعية السورية السويدية (FSS)
- الجمعية السويدية السورية (SSF)
- المنتدى السوري في السويد
- المجلس الاقتصادي السوري في دول الشمال (SYNPAC)