الكومبس- ستوكهولم: لا ترى محكمة مقاطعة سودرتورن أنه من الممكن إثبات أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً هو من أطلق النار في فلمنسبيري جنوب ستوكهولم في يوليو من العام الماضي.

ووفقاً للمحكمة، لا يمكن استبعاد الجاني البديل. لأن إفادات الشهود والمعلومات المتعلقة بالتقارير التي تم تقديمها تتفق مع أن رجل خامس كان على الجسر، لكن لم تتم مقاضاته. وقال رئيس المحكمة “إنها نقطة ضعف جوهرية في التحقيق”.

وكان للمدعي العام ستيفان كروتز رأي مختلف حيث قال لـ TT “عرفنا أن هذا الشخص كان هناك. ورأيت الشهادات بطريقة مختلفة قليلاً عن رؤية المحكمة المحلية. وأعتقد أنه من الواضح أي شاب منهم هو الجاني”. وسيراجع كروتز الآن الحكم ويرى إذا كان من الممكن تقديم أي توضيح إضافي. كما سيناقش المحققين ببعض الأفكار التي تدور في باله.

وفي تفاصيل الحادثة، وقع إطلاق النار حوالي الساعة الثامنة مساءً في منطقة فيساترا السكنية في فلمنسبيري. وكان هناك شجار بين رجال عصابة يبلغون من العمر ما بين 25 و 30 عاماً، وانطلقت من أحدهم رصاصة بدايةً، ليحتد الشجار بينهم. ويصاب الطفلان ذوي الـ 6 و 7 سنوات بإطلاق الرصاص في سيقانهم، لكن الإصابات لم تكن مهددة للحياة ولم تسبب أي مشكلة جسدية دائمة.

وحُكم على رجلين بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة الاعتداء الجسيم، وعلى الثالث وهو الذي تعرض للضرب بالشجار، بالسجن لمدة عام واحد بتهمة جريمة أسلحة مشددة، بعد أن ثبت أنه كان يحمل سلاحاً.

واتُهم شاب رابع يبلغ من العمر 25 عاماً بارتكاب جناية وإيذاء جسدي خطير واعتداء جسيم، لكن تمت تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه.

وعندما انتهت المحاكمة في نهاية يناير، قررت محكمة مقاطعة سودرتورن الإفراج عن الرجلين اللذين كانا محتجزين حتى ذلك الحين.

المصدر: www.aftonbladet.se