إطلاق سراح والدة الطفلة ازميرالدا في قضية “القلب الصغير”

: 7/8/20, 4:42 PM
Updated: 7/8/20, 4:49 PM
Foto: Johan Hallnäs / TT / kod 10510
Foto: Johan Hallnäs / TT / kod 10510

الكومبس – ستوكهولم: أطلقت محكمة نورشوبينغ اليوم سراح والدة الطفلة أزميرالدا المتهمة بالتسبب بوفاتها، لعدم وجود أدلة قوية تدين الأم بقتلها. وفق ما نقلت TT.

وحظيت قضية وفاة الطفلة المعروفة إعلامياً باسم قضية “القلب الصغير” باهتمام بالغ في وسائل الإعلام السويدية.

وتوفيت الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات في كانون الثاني/يناير الماضي إثر إعادتها إلى والديها الحقيقيين بعد أن عاشت لدى أسرة بديلة.

واتُهمت الأم بقتل الطفلة بالاتفاق مع والد الفتاة. وتم القبض عليهما بعد فترة وجيزة من وفاة الطفلة، لكن الأب توفي في الحجز شباط/ فبراير وتم شطب الشكوى ضده .فيما بقيت الأم (40 عاماً) تواجه تهمة الإهمال المؤدي للوفاة لأنها لم تطلب الرعاية لابنتها حين تدهورت حالة البنت صحياً.

ورأت المحكمة في أوائل حزيران/يونيو أن الأم مدانة بالإهمال الذي تسبب في وفاة ابنتها لعدم طلبها الرعاية الطبية فوراً. وقررت المحكمة أن المرأة يجب أن تخضع لفحص الطب النفسي الجنائي.

في حين قرر الطب النفسي أن الأم لم تكن تعاني اضطراباً نفسياً خطيراً وقت وفاة الطفلة. ومع ذلك فإن جلسة الاستماع الرئيسة في المحكمة متوقفة حالياً في انتظار انتهاء التحقيق النفسي بحلول 28 تموز/يوليو. ليتم استئناف الجلسة بعدها.

وكانت ازميرالدا عاشت لدى أسرة بديلة منذ ولادتها تقريباً، بسبب الاضطراب النفسي لوالديها وإدمانهما المخدرات. غير أن الوالدين اللذين يبلغان الأربعينات من العمر نجحا في استعادتها بعد أن رأت المحكمة أنهما صارا مؤهلين لرعاية الطفلة.

ودفعت القضية أحزاباً برلمانية إلى تقديم اقتراح يصعّب إعادة الأطفال إلى أسرهم الحقيقية بعد سحبهم من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال).

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.