الكومبس – ستوكهولم: قررت المحكمة العليا اليوم إجراء محاكمة جديدة بشأن مقتل الشابة مولين ليندستروم التي قتلت في العام 1996 في أورنشولدسفيك شمال السويد حين كان عمرها 16 عاماً.
واتخذت المحكمة العليا قرارها بناء على أدلة جديدة في القضية متعلقة بالحمض النووي، ويوجد رجل محتجز حالياً تمهيداً لمحاكمته.
وكانت مولين اختفت دون أي أثر في منطقة Husum شمال أورنشولدسفيك في نوفمبر 1996 وعثر عليها بعد ستة أشهر مقتولة بوحشية في منطقة جبلية.
وأدانت محكمة أورنشولدسفيك شاباً كان يبلغ من العمر آنذاك 20 عاماً في ربيع العام 1998 بتهمة قتل مولين، غير أن محكمة الاستئناف في سوندسفال برأته بعد ستة أشهر، معتبرة أن الأدلة ضده لم تكن كافية.
وفي خريف 2020، توصل المحققون إلى الحمض النووي لشخص في موقع الجريمة من خلال بقعة سائل منوي على ثياب مولين. وفي الصيف الماضي، عثروا على عينة دم قديمة جرى أخذها من الشاب خلال التحقيق السابق، تم حفظها عن طريق الصدفة.
وكانت عينة الرجل مطابقة للحمض النووي الذي توصل إليها المحققون. وقدم المدعي العام طلباً للمحكمة العليا بإجراء محاكمة بناء على الأدلة الجديدة.
وكتبت المحكمة العليا في قرارها أن “النتيجة تقدم دليلاً على أن السائل المنوي أتى من هذا الشخص. وعلى أساس الأدلة الجديدة، تقرر المحكمة العليا إجراء محاكمة جديدة”.
وستعاد المحاكمة الآن في محكمة الاستئناف بسوندسفال.
ونفى الرجل دائماً علاقته بمقتل مولين. وقال محاميه أولف هولست إن تطابق الحمض النووي مع عينة موكله لا يعني أنه نفذ الجريمة.
Source: www.svt.se