الكومبس – أخبار السويد: قرر المدعون العامون في السويد، إغلاق التحقيق الأولي في “القتل المشتبه به” فيما يتعلق بوفاة قائد شرطة ستوكهولم، ماتس لوفلينغ في فبراير الماضي.
وقال المدعي العام في نورشوبينغ، تورستن أنجرفوغ، “لا يوجد سبب لافتراض ارتكاب جريمة وفقا للنيابة العامة”.
كما قامت هيئة بيئة العمل السويدية ، الأربعاء، بزيارة تفقدية إلى المكتب الرئيسي لجهاز الشرطة في ستوكهولم.
وطبقاً لمكتب المدعي العام ، فقد تم إجراء فحص شرعي وعدة استجوابات في التحقيق بعد وفاة ماتس لوففينغ في 22 فبراير.
كما أصدر مكتب الطبيب الشرعي تقريرًا أوليًا بعد تشريح الجثة وذكر أنه “لا يوجد ما يشير إلى أن الوفاة كانت بسبب أي شخص آخر “.
وقال أنجرفورغ، ” لم يكن لدينا أي مؤشرات على الإطلاق على أن أي شخص آخر تسبب بوفاته”.
ويصف عمل التحقيق بأنه “مباشر” ولكنه صعب بالنسبة للعديد من المعنيين ، ليس أقلهم بالنسبة لجهاز الشرطة نفسه.
ومن بين أمور أخرى ، استعانت الشرطة في ستوكهولم خلال التحقيق، بضباط شرطة من مناطق أخرى.
وقال، “إن ضباط الشرطة الذين دعموني في هذا التحقيق لم يعملوا مع ماتس لوفينغ. لم يكن عليهم تحمل ذلك عاطفياً “.
كما أجرت هيئة بيئة العمل السويدية، زيارة تفتيشية الأربعاء، لمقر جهاز الشرطة في ستوكهولم، على خلفية التقرير الذي قدمته الشرطة في 24 فبراير بشأن تقييم أن وفاة Löfving يمكن أن تكون مرتبطة بعمله.
وقد رفض محققو هيئة بيئة العمل، الافصاح عن أي معلومات تتعلق بهذه الزيارة.
Source: www.svt.se