الكومبس – ستوكهولم: قررت سلطات الادعاء العام إغلاق التحقيق في قضية التدخل “العنيف” من قبل حراس الأمن في محطة ميترو Hötorget ضد امرأة حامل، لم تكن تملك تذكرة الصعود الى القطار، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووقع الحادث في
31
كانون الثاني/ يناير الماضي، وأثار جدلاً واسعاً في السويد ودول العالم، عندما
انتشر فيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام عدد من حراس الأمن بإنزال
امرأة حامل من إحدى قطارات الميترو، بشكل وصف بأنه عنيف.

وأرغم حراس الأمن المرأة الحامل على النزول من
القطار وقاما بسحبها على الرصيف، وتم تصوير الحادث من قبل العديد من الأشخاص، ما أثار الكثير من
المشاعر الغاضبة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت المرأة الى المستشفى في سيارة إسعاف
وبدأت الشرطة تحقيقاً أولياً بشأن تصرفات المرأة وحراس الأمن حول المقاومة العنيفة
وسوء المعاملة.

لكن الادعاء العام
أعلن في بيان صحفي اليوم إن “الفيلم لم يُظهر تعرض المرأة الى عنف خطير”،
لذلك قرر إغلاق التحقيق في القضية.