الكومبس – ستوكهولم: اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو المقبل، سيكون إلزاماً على المدارس التمهيدية في السويد، استخدام الأدوات الرقمية ولوائح التصفح الإلكتروني في المدارس، ليكون الأطفال الصغار على تماس مباشر معها.
ويعد ذلك جزء
من استراتيجية السويد الوطنية في مجال الرقمنة ( الأتمتة) والتي كانت أقرتها في
العام 2017.
ووفقا للسلطات
التعليمية السويدية فإن العديد من الأطفال اعتادوا على استخدام الأجهزة اللوحية
والأدوات الرقمية الأخرى، حيث يستخدم ما لا يقل عن 5 بالمئة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن
السنة الإنترنت يوميّاً، بينما تصل النسبة الى 55 في المئة عندما يصبح الأطفال عاماً واحداً.
وتزداد النسبة
بشكل كبير لتصل الى 80 في المئة عندما يصبح عمر الأطفال 5
أعوام.
وتقول الباحثة
سوزان كايلاندر التي كانت واحدة من الذين وضعوا هذه المبادئ التوجيهية في تصريح
للراديو السويدي: ” لأن التكنولوجيا الرقمية أصبحت متداولة على نطاق واسع في
المنزل، لذلك وجب أن لا يكون الطفل غريبا عنها في المدرسة التمهيدية، ولدينا الآن
جيل كامل يتفاعل مع هذه الأجهزة ويحتاج الى أدوات لفهم محيطه”.
لكن الأستاذة المشاركة
في العمل التربوي بجامعة يوتوبوري كاترينا بلاير كورو، وهي في نفس الوقت باحثة في
مجال تأثير الأدوات الرقمية التكنولوجية على أطفال المدارس، تقول إن استخدام هذه الأجهزة
في المدارس، يتم دون سند علمي واضح.
وتضيف أن المرء
لا يعرف حتى الآن الأثار المترتبة على ذلك.