الكومبس – كالمار: أصدرت محكمة في مدينة كالمار، قراراً بإلقاء القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، للاشتباه في قتل ابنتها المولودة حديثًا.
ووفق
صحيفة إكسبرسن، كانت عائلة الرضيعة، وعمرها بضعة أيام، في طريقها، يوم الجمعة 8
نوفمبر، إلى مستشفى مالمو، في سيارة أجرة، لإجراء صورة أشعة سينية لعظام حوضها،
بناء على طلب الأطبة، عندما توقفت الفتاة عن التنفس، فيما سارع الوالدان لطلب
سيارة إسعاف، لكن الفتاة فارقت الحياة، قبل وصولها إلى المستشفى، ولم يتحدد بعد
كيف ماتت.
وطالبت النيابة العامة، يوم السبت 8 نوفمبر، بإلقاء
القبض على الوالدين، لكن لاحقاً وبعد التحقيقات، تم إطلاق سراح الوالد، وإلغاء كل
الشكوك التي تحيط به، فيما بقيت الأم محتجزة لتقرر، اليوم، محكمة كالمار إلقاء
القبض عليها وتوجيه تهمة جريمة القتل لها.
ووصف الوالد، في حديثه لذات الصحيفة ما جرى بأنه
“أسوأ كابوس” في حياته مؤكداً على براءة زوجته من هذه التهمة.
وقال، “زوجتي هي أجمل أم يمكنك تخيلها، ولن
أرتاح حتى تصبح حرة”.