الكومبس – منوعة: تدرس شركات ميتا التي تملك فيسبوك وإنستغرام فرض رسوم شهرية قدرها 155 كرون على المستخدمين إن رفضوا جميع بياناتهم وأرادوا أنشطة خالية من الإعلانات للمنصات في الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتريد الشركة فرض الرسوم على كل شخص يرفض السماح لميتا بجمع أنشطته الرقمية من أجل عرض الإعلانات المستهدفة. ويأتي الإجراء استجابة لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تتطلب موافقة المستخدمين على جمع البيانات، وبالتالي تهدد مصدر الدخل الرئيسي لشركة ميتا.
وتبلغ الرسوم الشهرية 155 كرون على إنستغرام الخالي من الإعلانات على الهاتف، و 190 كرون للجمع بين إنستغرام وفيسبوك على الكمبيوتر.
وكانت المحكمة الاوروبية منعت ميتا في يوليو الماضي من الجمع بين البيانات التي تم جمعها عن المستخدمين على منصاتها والبيانات من مواقع الإنترنت الخارجية دون موافقة.
وأمرت هيئة حماية البيانات في أيرلندا الشركة بداية العام الحالي بدفع 390 مليون يورو لخرق قوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وول ستريت جورنال يمكن فرض الرسوم الشهرية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
Source: www.wsj.com