الكومبس – ستوكهولم: استهلّت رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين KD ووزيرة الطاقة إيبا بوش مؤتمر حزبها في هلسنبوري بجنوب السويد، بالتركيز على قضية معاداة السامية وأشارت إلى مغادرة أعداد متزايدة من اليهود لمدينة مالمو ومحافظة سكونا.
وسألت في كلمتها “مالمو أين اليهود؟ أين ذهب يهود المدينة؟ ولماذا يشعرون أنهم لا يجرؤون على البقاء فيها؟ لا مفرّ من الحقيقة، وهي أن السياسة تصنع فارقاً”.
وقالت بوش إن “عدد السكان اليهود في مالمو انخفض إلى النصف خلال العشرين عاماً الأخيرة”، معتبرة ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي تولى رئاسة المجلس البلدي لمالمو لفترة طويلة “يتحمل قدراً كبيراً من المسؤولة عن تطور الأمور فيها”.
وتطرقت إلى تصريح لعضو اشتراكي سابق في البلدية قال فيها إن “إسرائيل خلقت زوبعة وأن على يهود مالمو أن ينأوا بأنفسهم عن سياستها” معتبرة أن “تحميل يهود السويد المسؤولية عن تصرفات إسرائيل يعد تعبيراً فظيعاً عن معاداة السامية الحديثة”.
وقالت إن الحزب قام بمكافأة العضو المذكور بدل محاسبته، وعينه محققاً في قضايا تتعلق بالربح من نظام الرفاه الاجتماعي.
وكان موضوع معاداة السامية احتل عنواناً بارزاً في السياسة السويدية بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة واسرائيل، وأوردت الشرطة احصاءات عن ارتفاع عدد الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في السويد خلال الشهر الماضي.
Source: omni.se