الكومبس – دولية: دانت إيران قيام السويد بتقديم مشروع قرار ضدها حول حقوق الانسان، ووصفت هذا الاجراء بأنه خاطئ .
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي “إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تدين بشدة اجراء أي دولة في تقديم مشروع قرار ضد إيران في ما يتعلق بحقوق الانسان، واستنادًا الى سياستها المبدئية، فإنها تعتقد ان مثل هذه الاجراءات غير منصفة وخاطئة وتجافي الحقائق في الجمهورية الاسلامية الإيرانية”.
ويأتي مشروع القرار السويدي الذي رفع إلى مجلس حقوق الانسان بعد اسبوعين من زيارة رئيس الوزراء ستيفان لوفين لطهران، حيث قالت تقارير، إنه أثار ملف حقوق الإنسان مع المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني.
وفي هذا الإطار رفض المسؤول الإيراني ربط اجراء السويد في تقديم مشروع قرار ضد إيران في مجلس حقوق الانسان مع الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء السويدي لطهران مؤخرًا،وطالب بضرورة أن تتوخى وسائل الاعلام المعلومات الدقيقة المبنية على الحقائق في ما يتعلق بالسياسة الخارجية لبلاده حسب قوله.
واضاف المتحدث الإيراني: “للأسف انه وبسبب الظروف والاجواء السلبية المفتعلة ضد إيران، لايجاد ظاهرة التخويف من إيران منذ قرابة سبع سنوات، من قبل اميركا والكيان الصهيوني وعدد من الدول الغربية، فإن هذه الدول تقوم كل سنة وفي اجراء مشترك بتقديم مشروع قرار في مجلس حقوق الانسان في جنيف ضد إيران، ومن بين هذه الدول السويد، واستنادًا الى هذا القرار فإن مجلس حقوق الانسان يمدد سنوياً مهمة المقرر الخاص حول حقوق الانسان في إيران”.
وختم المتحدث الإيراني قائلاً: “إن مثل هذه الممارسات تجري في الوقت الذي لا تنظر فيه العديد من هذه الدول الى جرائم الابادة التي ترتكب ضد الابرياء في اليمن وسوريا والعراق وجرائم الداعمين الاقليميين للجماعات الارهابية، وتتجنب الحديث حول الدول الفاقدة للبرلمانات والانتخابات لأسباب سياسية”.