الكومبس – أخبار السويد: قال وزير الاندماج الهجرة، أندش إيغمان، إنه يتفهم الانتقادات حول تصريحه في مقابلة DN حول اقتراح تصنيف المناطق التي توصف بالمهمشة والضعيفة في السويد وإشارته إلى أنه “من السيئ أن يكون لدينا مناطق ذات أصول غير شمالية”.

ولكن الوزير اعتبر أن الانتقادات وجهت لأشياء لم يقلها حسب تعبيره.
وقال في حديث للتلفزيون السويدي، “الجزء الرئيسي من النقد هو ضد أشياء لم أقلها في المقابلة وأن الذين ينتقدونني قد اخترعوا ذلك بأنفسهم”.

و أكد الوزير، أنه سلط الضوء في تصنيف المناطق بالمهمشة بالفعل على عوامل أخرى أكثر أهمية من الجزء الذي تعرض لانتقادات في تصريحاته.

وأوضح أن كلامه حول،” إن الفصل العنصري له أيضًا بُعد عرقي”. بالقول، “إذا كانت هناك مناطق يأتي فيها كل شخص تقريبًا من بلدان أخرى ، يصبح تعلم اللغة السويدية أكثر صعوبة ، وهذا بدوره يزيد من صعوبة الحصول على وظيفة”.

وتابع، “أعني أننا يجب أن نسعى جاهدين ليكون لدينا مناطق مختلطة يعيش فيها أناس من خلفيات مختلفة”.
وكان قال وزير الاندماج والهجرة، أندش إيغمان، في مقابلة مع صحيفة داغنس نيهتر، إنه يريد وضع معايير جديدة في تصنيف المناطق المعرضة للخطر في السويد.

وفي حين أن الوزير إيغمان لا يريد، كما يقول، إضافة العامل العرقي والدخول في مسألة العرق كواحدة من المعايير الرئيسية، إلا انه يرى بأن العوامل الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق لها بُعد عرقي، حيث أن حوالي 75٪ من العاطلين عن العمل على المدى الطويل لديهم خلفية من خارج دول الشمال الأوروبي.
كما تطرق الوزير إيغمان الى أوجه تشابه بين المعايير الجديدة التي يريد وضعها وبين القانون المتعلق في الدنمارك، والذي يضع حدًا أقصى بنسبة 30٪ لعدد المواطنين “غير الغربيين” المسموح لهم بالسكن في مناطق معينة.

المصدر: www.svt.se