الكومبس – ستوكهولم: كشفت مصادر لراديو إيكوت السويدي، أن الرجل الذي اعتقل قبل أيام من قبل المخابرات السويدية بتهمة التجسس على لاجئين في السويد، كان يستهدف بذلك عدداً من اللاجئين من الأقلية العربية في منطقة الأهواز الإيرانية، وخصوصاً المنفيين منهم.
ووفقاً لمصدر
“إيكوت”، فإن الرجل البالغ من العمر 45 عاماً يحمل جنسية مزدوجة سويدية
والأخرى عراقية.
ويشتبه في قيام
الرجل بنشاط استخباري غير قانوني خلال الفترة من، أبريل نيسان إلى سبتمبر أيلول
2018، في محافظة ستوكهولم، حسب ما ذكره، هانز يورجن هانستروم المدعي العام بمكتب
الأمن القومي.
وقالت مصادر الراديو،
إن الرجل مهتم للغاية باللاجئين، الذين يأتون إلى السويد وأنه كان يسعى باستمرار للتواصل
مع مجموعات منهم، في حين ينفي هو التهم الموجهة إليه.
ويعتقد جهاز الأمن
السويدي، أن ذلك الرجل زود معلومات عن اللاجئين الأهوازيين ليس فقط لإيران بل
للعراق أيضاً.
وكان رئيس شرطة
المنطقة الغربية، كلاس فريبيرغ، قد أشار إلى وجود نشاط استخباراتي إيراني بحق
اللاجئين في السويد.
يذكر أن الرجل الذي
اعتقل يوم، الأربعاء الماضي، من قبل عناصر سابو يفتقر منذ سنوات لعنوان ودخل مادي
في السويد.
وتجدر الإشارة إلى
أن الشرطة السويدية كانت اعتقلت الخريف الفائت في مدينة يوتبوري، رجلاً يحمل
الجنسية النرويجية، يشتبه في تخطيطه لقتل منفيين من عرب أهواز إيران، مقيمين في
الدنمارك، حيث كان يراقب من لهم صلات بجماعة ASMLA أو
ما تعرف بحركة النضال العربي لتحرير الأهواز.