الكومبس – ستوكهولم: توصلت دول الاتحاد الأوروبي اليوم إلى اتفاق على ميثاق أوروبي جديد لسياسة اللجوء والهجرة، وهو ما رحّبت به الحكومة السويدية.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع على مستوى السفراء في بروكسل، تم التوافق خلاله على نص”حل الأزمة” في اتفاقية الهجرة الجديدة.
ورحّبت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بتوصل الدول الأوروبية إلى اتفاق على قواعد “حل الأزمة”، والتي تشكل جزءاً مهماً من أجزاء الميثاق الجديد، كما قالت في بيان صحفي.
وشددت على أهمية تنفيذ الاتفاقية “لضمان النظام والأمن على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقليل الهجرة”.
ويهدف النقاش الذي جرى الاتفاق عليه اليوم إلى تنسيق استجابة مشتركة في حال تدفق اعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، كما حدث أثناء العامين 2015 و2016، مما يسمح خاصة بتمديد مدة احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للتكتل.
وسيتعين الآن التفاوض على الاتفاق مع أعضاء البرلمان الأوروبي.
نقاط من الاتفاق الجديد
وينص الاتفاق على وضع نظام استثنائي يتم فيه تعديل الإجراءات المعتادة حول حماية طالبي اللجوء في حال حدوث تدفق “جماعي” و”غير مسبوق” للمهاجرين، كما نقلت”فرانس 24″.
ويمدد الاتفاق احتمال احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لمدة قد تصل إلى 40 أسبوعاً، ويسمح بإجراء دراسة لطلبات اللجوء بشكل أسرع ومبسط لعدد أكبر من الوافدين (للقادمين من بلدان معدل قبول طلباتهم أقل من 75 بالمئة)، ما يمكن من إعادتهم بسهولة أكبر.
كما ينص على تفعيل سريع لآليات التضامن بين الدول الأعضاء في رعاية اللاجئين، ولا سيما بإعادة توطين طالبي اللجوء أو المساهمة المالية.
ومن المفترض اعتماد هذا الميثاق قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو 2024.