الكومبس – دولية: اتهمت الحكومات الأمريكية والبريطانية والكندية روسيا بالتجسس على اللقاحات ضد كورونا. وفق ما نقل SVT عن صحيفة نيويورك تايمز اليوم.
ونفذ المخترقون الروس هجمات إلكترونية على العديد من الجامعات وشركات الأدوية، بما في ذلك أسترا زينيكا السويدية البريطانية، من أجل الفوز بالمنافسة على من أول من يطلق اللقاح. حسب الاتهامات.
وتعيد الاتهامات إلى الأذهان الأجواء التي سادت إبان الحرب الباردة حين حاولت الكتلتان الشرقية والغربية من خلال التجسس الوصول إلى المعلومات التقنية للتقدم في السباق إلى القمر.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، تقول الحكومات البريطانية والأمريكية والكندية إن مجموعة قراصنة روس تستغل الفوضى التي نشأت خلال الوباء لسرقة المعلومات من الجامعات والمنظمات الأخرى التي تبحث عن اللقاح. وترتبط المجموعة التي تحمل اسم “الدب المرتاح” بجهاز المخابرات الروسي.
ووفقاً لممثلي جهاز المخابرات الأمريكية، فإن التجسس لا يتعلق بمحاولة تخريب البحث، بل بالحصول على المعلومات لتكون روسيا أول دول تطلق اللقاح.
وتشير المعلومات إلى أن جامعة أكسفورد وشركة استرا زينيكا السويدية البريطانية أكثر الهيئات عرضة للخطر.
في حين سخر الكرملين من المعلومات وقال متحدث باسم الحكومة الروسية “إنهم لا يعرفون من الذي قام بالتسلل”، معتبراً ذلك محاولة لتشويه سمعة روسيا وعملها على تطوير اللقاح.
وأعلنت روسيا بدء اختبار اللقاح الخاص بها، مرجحة أن يكون جاهزاً في آب/أغسطس المقبل كأول لقاح في العالم. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.