الكومبس – أوروبية: بدأ القضاء النرويجي اليوم محاكمة طبيب نسائي متهم باغتصاب 87 امرأة خلال إجراء فحوصات طبية، في أكبر قضية من نوعها تشهدها البلاد.

وامتدت التحقيقات حول الطبيب على مدار عامين، حيث توسعت لتشمل حوالي 200 حالة مختلفة، غير أن الادعاء العام قرر متابعة 87 قضية فقط لتجنب تعقيد المحاكمة بشكل كبير، وفق ما نقلته وكالة TT عن قناة NRK.

وقال ممثلو الادعاء العام إن جميع حالات الاغتصاب تتعلق بوضع النساء في موقف ضعف، حيث لم يكن بإمكانهن الدفاع عن أنفسهن.

واعترف الطبيب (الذي فقد ترخيصه الطبي) بثلاث حالات اغتصاب فقط و35 حالة استغلال لموقعه بعد انطلاق جلسة المحاكمة. وتابعت الضحايا مجريات الجلسة عبر شاشات وضعت في قاعة مجاورة.