الكومبس – دولية: يواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاتهام القضائي الأخطر حتى الآن، مع توجيه لائحة اتهام جديدة بحقه تتضمن عمله لقلب نتيجة الانتخابات، والمسؤولية عن الهجوم على الكونغرس الأمريكي.
ووجه المحقق الخاص جاك سميث، لائحة اتهام جديدة تضمنت تهم التآمر والاحتيال ومحاولة عرقلة العدالة، وذلك بعد لائحة اتهام سابقة حول نقله وثائق فائقة السرية إلى منزله في فلوريدا.
وأصدرت وزارة العدل الأميركية مذكرة استدعاء بحق ترامب للمثول أمام محكمة فدرالية في واشنطن، وذلك في سبتمبر المقبل.
وشن ترامب هجوماً جديداً على سميث والرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الاتهامات الجديدة، ملمحاً إلى أنها تأتي بسبب تراجع حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ويعد ترامب المرشح الجمهوري الأقوى لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد تراجع شعبية منافسة حكام فلوريدا بين الجمهوريين.
وتظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة حتى الآن في حال أسفرت الحملة الانتخابية عن سباق جديد بين بايدن وترامب للفوز بالبيت الأبيض.
وفي حال عدم فوزه بالانتخابات، فقد يواجه ترامب عقوبة السجن، نظراً لفداحة الاتهامات الواردة، بينما قد يلجأ إلى العفو عن نفسه، في حال فوزه بالبيت الأبيض.
Source: omni.se