الحكومة: حملة مضللة تزعم زوراً أن الأسر المسلمة تتعرض بشكل منهجي لإساءة المعاملة من السلطات السويدية
التركيز على الوقاية والتدخل المبكر من قبل الخدمات الاجتماعية لبناء الثقة
الكومبس – ستوكهولم: عقد سكرتير الدولة للشؤون الاجتماعية توبياس يردوس اليوم اجتماعاً مع ممثلين عن عدد من المنظمات والهيئات لمناقشة ما أسمته الحكومة “حملة التضليل المستمرة، والتهديدات بالعنف ضد موظفي الخدمات الاجتماعية”، وكيف يمكن زيادة ثقة الجمهور بالخدمات الاجتماعية.
وذكر الموقع الرسمي للمكاتب الحكومية أن “حملة مضللة تشن ضد السويد تزعم زوراً أن الأطفال والأسر المسلمة يتعرضون بشكل منهجي لإساءة المعاملة من جانب السلطات السويدية. في حين يواجه موظفو الخدمات الاجتماعية في عملهم لحماية الأطفال ومساعدتهم عقبات بسبب التهديدات والمخاوف في بعض الحالات”.
وضم الاجتماع ممثلين عن إدارة الرعاية الاجتماعية، ورابطة الأكاديميين، ورابطة المديرين الاجتماعيين، واتحاد نقابات المحافظات والبلديات السويدية، لمناقشة ما تسميه الحكومة “حملة التضليل” الجارية.
وقال يردوس “من الضروري تأكيد أهمية الخدمات الاجتماعية ومدى خطورة الأمر إذا لم يجرؤ الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم والمساعدة على اللجوء إليها. هذا يهدد بعدم حصول الأطفال على الحماية والدعم اللازمين وتفاقم المشكلات”.
وقالت المكاتب الحكومية على موقعها إن “منع التهديدات والعنف ضد الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية مسألة مهمة بالنسبة للحكومة”. وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً مشاكل التهديدات بالعنف الموجهة إلى موظفي الخدمات الاجتماعية في المناطق المعرضة للخطر، لافتة إلى أن “الخدمات الاجتماعية تعمل على ضمان أن ينشأ الأطفال واليافعون في ظروف آمنة”.
وشدد يردوس خلال الاجتماع على أنه إذا “كان الأطفال والشباب معرضين لخطر التنشئة بشكل غير سليم ، فإن المجتمع يتحمل مسؤولية ضمان حصولهم على الحماية والدعم اللازمين”.
وأضاف أن “العمل على الحد من التهديدات والعنف ضد موظفي الخدمات الاجتماعية عمل معقد. وهناك حاجة إلى عمل طويل الأجل لإحداث تغيير في الموقف. والسؤال المهم في هذا السياق هو كيف ينبغي أن يكون مستقبل الخدمات الاجتماعية”.
وأكد يردوس أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعد حالياً تقريراً عن الخدمات الاجتماعية المستدامة، يهدف إلى ضمان أن تركز الخدمات الاجتماعية بشكل أكبر على الوقاية والتدخل المبكر، بحيث توفر ظروفاً أفضل لبناء الثقة”.
Source: www.regeringen.se