احتفال بالألعاب النارية بعد قتل رجل بالرصاص!

: 6/1/21, 3:50 PM
Updated: 6/1/21, 4:46 PM
(أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT
(أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

أطفال شاهدوا إطلاق النار على الرجل مراراً بينما كان يحاول الفرار

الكومبس – ستوكهولم: وقعت جريمتا قتل بإطلاق نار في غضون 10 ساعات أمس شمال غرب ستوكهولم. وكان لافتاً بعد جريمة القتل الأولى في وضح النهار في Husby، إطلاق ألعاب نارية في سولينتونا “للاحتفال”، وفق ما ذكر SVT.

فيما روت أفتونبلادت أن عدداً من الأطفال كانوا في الموقع حين إطلاق النار على الرجل مرات عدة بينما كان يحاول الفرار. في حين فر اثنان من المهاجمين من مكان الحادث على دراجة نارية بعد تجمع حشد من الناس.

وتوجد حوالي 50 شبكة إجرامية في ستوكهولم، يشترك كثير منها في صراعات دموية. ويظهر ذلك في برنامج المحادثة المشفرة إنكروتشات، حيث يشتبه في أن شخصيات قيادية في العصابات تصدر من خلالها أوامر قتل منافسيها في العصابات الأخرى.

ويظهر اسم الشخص الذي قتل في هوسبي بعد ظهر أمس هدفاً في رسائل انكروتشات. وهو في الثلاثينات من عمره، ووفقاً لمعلومات الشرطة، له صلة بشبكة إجرامية في هوسبي، وحكم عليه بالسجن سنوات عدة بسبب جريمة خطيرة.

فرضيات عدة

وقال نائب مدير الشرطة المحلية في يارفا أندش ديورستاد لـSVT اليوم إن الشرطة قبضت على عدد من المشتبه بهم أحدهم شخص مرتبط بمجموعة من الشباب الصغار تدعى Husbys Hyenor. ويشتبه في أنها تقف وراء جرائم قتل عدة في المنطقة العام الماضي.

وتوجد فرضيات عدة حول دافع الجريمة. ومن المعروف جيداً للشرطة أن الضحية كان له منافسون عدة، ومنهم أفراد مجموعة الشباب الصغار في هوسبي وسولينتونا. وبعد جريمة القتل، احتفل بعضهم في سولينتونا بالألعاب النارية وقرع الطبول.

وأظهرت المعلومات الأولية التي حصلت عليها الكومبس أن خلفية الجرائم ثأر قديم وسلسلة من عمليات الانتقام الطويلة.

ونشرت الكومبس مقطع فيديو يسجل اللحظات الأولى بعد وقوع الجريمة حيث يظهر الخوف والارتباك الذي أصاب سكان المنطقة ذات الغالبية المهاجرة، وكيف أن كثيراً من الأشخاص لم يتنبهوا لضرورة الاتصال بالإسعاف والشرطة بسرعة ومبدأ الحفاظ على مسرح الجريمة.

ووقعت جريمة القتل الثانية قبل منتصف الليل في Hjulsta، في منطقة يارفا أيضاً. وكان الضحية رجل في الثلاثينات من عمره أيضاً. وقالت الشرطة في وقت سابق إنها تحقق في وجود صلة محتملة بين الجريمتين.

وقبل أيام، كشف تقرير نشره مجلس مكافحة الجريمة أن السويد تحتل المركز الأول في قائمة الدول الأوروبية التي تشهد جرائم إطلاق نار قاتلة.

وكانت السويد أوائل العقد الأول من القرن الحالي في ذيل القائمة بعدد عمليات إطلاق النار القاتلة في أوروبا. غير أن العنف ازداد منذ العام 2013 بشكل حاد، وفي العام 2018 أصبحت السويد في القمة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.