الكومبس – ستوكهولم: قال المدير التنفيذي العام لأكاديمية جائزة نوبل لارش هيكينستين، إن من المحتمل تأجيل منح جائزة نوبل في الأدب عاماً آخر (العام المقبل) ما لم يتم إصلاح الأكاديمية السويدية بعد الأزمة التي شهدتها، العام الماضي.
ويمكن لمؤسسة نوبل التي تدير وتنظم جائزة نوبل عدم دفع أي أموال للشخصية التي ستتسلم جائزة نوبل في الأدب في العام المقبل.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في السابق عن عدم منح جائزة نوبل في الأدب، هذا العام.
وقال هيكينستين في حديثه مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية للأعمال: “الأمر مرتبط باستعادة الثقة في الأكاديمية. لا يمكن أن يكون لدينا منظمة مسؤولة عن توزيع الجائزة في الوقت الذي لا تتمتع فيه بثقة معقولة. وفي النهاية، من الواضح أننا نقرر من سيدفع الجائزة المالية”.
وقال أيضاً إن الأكاديمية “تفاعلت بشكل غير مناسب” مع الاضطرابات التي شهدها في الشتاء والربيع الماضيين.
وتابع، قائلاً: “الأمر الآخر أيضاً أن أعضاء في اللجنة بدأوا بالشجار مع بعضهم البعض. وهذا يظهر ضعف متأصل في بنيتها. هذه مجموعة صغيرة من الناس. لا يوجد الكثير من الانفتاح على العالم المحيط”.
وكانت الأكاديمية قد أعلنت في شهر أيار/ مايو الماضي عن استقالة أربعة من أعضاءها وأنها في انتظار انتخاب الأعضاء الجدد بعد العطلة الصيفية.
وشهدت الأكاديمية أزمة مثيرة للجدل بعد اتهام شخصية، توصف بانها المظهر الثقافي للمؤسسة بالاعتداء الجنسي والمضايقة.