تبدأ في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، محاكمة تسعة أشخاص يشتبه تورطهم بارتكاب جرائم قتل.
وتقول الشرطة إنها حصلت على الكثير من الأدلة التي تدين هؤلاء الأشخاص عن طريق تطبيق المحادثات المشفرة Encrochat الذي يستخدمه أفراد العصابات الإجرامية في التواصل.
وكانت الشرطة أعلنت أواخر السنة الماضية أنها تمكنت من اختراقه، وحصلت على معلومات لا تقدر بثمن عن نشاط الشبكات الإجرامية.
ويشتبه في الأشخاص المشتبه بهم انهم خططوا لجريمة قتل في بوروس وجريمة قتل أخرى في مدينة أوبسالا.
وينتمى خمسة أشخاص منهم الى قيادة شبكة إجرامية خطيرة غرب العاصمة ستوكهولم، وفق الشرطة التي تصف هؤلاء بأنهم كانوا مؤثرين على الجريمة غرب المدينة.
وضبطت الشرطة مع المتهمين أسلحة نارية وأجهزة إرسال لاسلكية تتبع نظام تحديد المواقع وغيرها من الوسائل المساعدة في ارتكاب الجرائم.
وقال رئيس التحقيق الأولى والمدعي العام أولوف كالمفيك في بيان صحفي: “هذه جريمة خطيرة للغاية، لولا المعلومات الواردة من تطبيق Encrochat كان من المستحيل التحقيق في الجرائم التي ارتكبها هؤلاء.