الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد، خلال النصف الأول من 2020، ستة أضعاف عمليات السرقة ضد ذوي الاحتياجات الخاصة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لإحصاءات مجلس مكافحة الجريمة.
وقال كريستر إيكبيري عضو إدارة منظمة FUB التي تعنى بذوي الإعاقات الذهنية “لا يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة بالقدرة دائماً على قول لا، لذلك هم أكثر ضحايا العصابات الإجرامية”. حسب ما نقل راديو السويد اليوم.
وخلال النصف الأول من العام الماضي، جرى الإبلاغ عن 31 عملية سرقة ضد ذوي الإعاقة. وفي الفترة المقابلة من العام الحالي سُجلت 173 عملية سرقة.
ومع انتشار وباء كورونا منذ آذار/ مارس زاد عدد الحالات المبلغ عنها بشكل حاد. وقد يكون هناك رابط بين انتشار الوباء وزيادة السرقات ضد ذوي الإعاقة. وفق ما قال يان لوندبيك من مجلس مكافحة الجريمة.
وأضاف لوندبيك “يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة إلى المساعدة من الأقارب والأصدقاء والجيران، وهذا يخلق فرصة لأولئك الذين يتظاهرون بأنهم جيران جيدون أو متطوعون”.